اعزائي الحياه مدرسه نتعلم منها احيانا ونموت ناقصين علام
اليوم بنطرح قصه جميله بين رجل وانه
ويمكن تكون قصه خياليه اه بس نستفيد منها كل الخيال يتحول لواقع
رجل فاحش
أراد رجل فاحش الثراء أن يحسس إبنه بقيمة النعمة التي بين يديه
و يريه كيف يعيش الفقراء من الناس
فأخذه في رحلة إلى البادية و قضوا أياماً وليالي في ضيافة أسرة فقيرة تعيش في مزرعة بسيطة
وفي طريق العودة سأل الأب إبنه
كيف كانت الرحلة
أجاب الإبن
كانت ممتازة
الأب: هل رأيت كيف يعيش الفقراء
الإبن: نعم
الأب: إذاً أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة
الإبن: لقد رأيت أننا نملك كلباً واحداً والفقراء يملكون أربعة
ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا وهم لديهم جدول ليس له نهاية لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتن وهم لديهم نجوم تتلألأ في السماء
باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ولهم إمتداد الأفق لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها٬ وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول٬ لدينا خدم يقومون على خدمتنا وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض نحن نشتري طعامنا وهم يأكلون مما يزرعون نحن نملك جدراناً عالية لكي تحمينا و هم يملكون أصدقاء يحمونهم
كان والد الطفل صامتاً مندهشاً حينها رد الطفل قائلاً: شكراً لك يا أبي لأنك أريتني كم نحن فقراء
السعادة تختلف في أعين الناس
فهناك من غطـّى سوء تفكيره على عينيه فأظلمت الحياة في نظره
الأناقة ليست محصورةً في مظهرك فقط بل هناك أناقة داخلية وهي أناقة: لسانك٬ عقلك٬ قلبك٬ وأسلوبك من أهم ما يغرسه التوحيد في قلبك أن تعرف أنه لا سعيد إلا من أسعده الله فالله هو الذي أضحك وأبكى وهو الذي أغنى وأقنى
فالسعادة.. ليست بالزوج ولا بالاولاد ولا بالأصدقاء ولا بالسفر ولا بالشهادات ولا بالمناصب ولا بالرفاهية ولا بالبيوت... السعادة في اتصالك بالله درب نفسك على كثرة طرق باب الله حتى يبقى الحبل ممدوداً بينك وبين الله هذه هي السعادة الحقيقية
قال الحسن البصري- رحمه الله: تفقدوا الحلاوة في الصلاة والقرآن والذكر فإن وجدتموها فأبشروا وأملوا٬ وإلا فاعلموا أن الباب مغلق
اللهم إجعلنا من السعداء