علاج رائحة الفم الكريهة , اسباب وعلاج رائحة الفم و الاسنان الكريهة 2024 - 2025
لقد كنا نواجه مشكلة اجتماعية كانت من الأسباب الهامة للتفرقة بين الأزواج، وقد كانت أيضاً سبب في عدم القبول بالأعمال التي تمس التعامل مع الناس.
هذه المشكلة جعلت العديد ممن يعانون من هذه المشكلة يدقون أبواب الأطباء بحثاً عن السبب ومحاولة العلاج.
هذه المشكلة لا تنحصر في تخصص واحد.. بل كانت غالباً مشكلة تخص بعض الأطباء كانت هذه المشكلة قد أثارت بعض الأشخاص ذوي الحس المرهف أنه يعاني منها برغم عدم وجودها حتى أنه بالتالي يدق أبواب الأطباء ودائماً لا يجد الطبيب سبباً مما يشكو منه حتى أننا نعتبرها فوبيا نفسية غير قائمة على دليل لأن هذا النوع من المرضى الذين ليسو مرضى يعانون من شيء غير حقيقي يؤثر عليهم بالتعامل مع الناس غالباً ما يضع يده على فمه أو يشيح بوجهه وهو يتكلم مع الناس.
أنه دائماً غير مقتنع إلا بما يوحى إليه من نفسه ولا يقتنع بتأكيد الأطباء أنه لا توجد هذه الرائحة الكريهة المنبعثة من فمه .. وغالباً تؤثر على سلوكيات حياته فنجد دائماً يرفض الزواج خشية من الرائحة الكريهة التي يتصورها دون وجود ودون اقتناع ولابد من التخلص من هذا الوهم مؤكداً أن ليس له أساس من الصحة.
ولكن لاتنسى أن جميع الناس قد تنبعث من الفم رائحة غير ذكية وذلك أثناء الصيام ويمكن أيضاً في الصباح قبل تناول طعام الإفطار وهذا هو شيء عادي وطبيعي وليست حالة مرضية.
نعود لنتكلم عن الرائحة الكريهة المرضية .. وهنا لابد من معرفة السبب الحقيقي قبل محاولة العلاج.. لأن علاج السبب هو الشفاء مع العلم بأن هذه الرائحة قد تشير إلى وجود مرض حقيقي أيضاً نستطيع التعرف عليه وعلاجه في الوقت المناسب.
هذه الرائحة ليست لها مصدر واحد، ولكن أغلب المصادر هو الفم.
فقد تكون غالباً من اللثة وذلك عند التقائها بالأسنان أو في جيوب باللثة أو ما بين الأسنان أو من حشو الأسنان أو نهاية اللسان.
كما قد توجد جيوب باللوزتين ترى ما ينبعث منها من إفرازات تشبه الجبنة.
ويمكنك التعرف على هذا المصدر وهو الفم وذلك بتدليك اللثة بإصبعك ثم تتركه يجف ثم تشمه فتجد الرائحة الكريهة .. أو إذا كان شخص عزيز عليك يمكنه أن يشم هذه الرائحة المنبعثة من الفم.
هنا عرفنا السبب ولابد من علاجه حتى يتم الشفاء ولكل داء دواء .. قد يكون علاجك عند متخصص بالجيوب الأنفية حيث تنبعث هذه الرائحة من الأنف وليس من الفم وعلاجك هنا عند هذا المتخصص وبالتالي إذا كانت اللوزتين منتفخة ويخرج منها الإفرازات السميكة .. وهنا يكون العلاج ثم الشفاء.
لقد ثبت أن أكثر من 600 نوع من البكتيريا موجودة بالفم وهذه تحدث تعفن بالمواد الغذائية الباقية بالفم بين الأسنان وينتج عن ذلك الروائح الكريهة.
كما نجد رائحة الفم الكريهة المنبعثة من الفم قد تتغير أثناء النوم لأنها كما ذكرت مرتبطة ببواقي الطعام بين الأسنان كما أنها أيضاً مرتبطة بتناول البصل / اللحوم / الأسماك / الجبن / الثوم / الكرنب / القرنبيط / الفجل / التدخين والكحوليات وقد تقل في هذه الحالة أثناء الليل وتعود لذروتها في الصباح رائحة الفم كريهة جداً ..
صباح الخير يا زوجتي العزيزة لتقول له صباح الخير يا حبيبي وكل يبعد وجهه عن الآخر .. لو قاموا بغسل الفم والعناية به قبل النوم لكانت قبلة الصباح منعشة.
إن العناية بالفم ضرورية وذلك لحياة سعيدة وقد تتحسن رائحة الفم بالأكل والشرب ونظافة الفم بالفرشاة والمضمضة، ولكن للأسف قد تكون رائحة عنيدة لا تختفي بهذه الوسائل وذلك في 25 % من الحالات والتي تتطلب ضرورة الاستشارة والعلاج حتى يكون الشفاء.
قد يكون اللسان المغطى بطبقة سميكة بيضاء هو مؤشراً على هذه الرائحة ولكن ليس غالباً في كل الأحوال، ولكن له أسباب أخرى أهمها سوء الهضم.
قد يكون التهابات الفم وتقرحات الفم سبباً لرائحة الفم الكريهة ولكن قد تكون نتيجة لها.
كما أن التوتر العصبي والقلق والدورة الشهرية وبعد العلاقة الجنسية وبلوغ النشوة في النساء قد تكون سبباً مؤقتاً لهذه الرائحة كما هو الحال في الصيام وعدم تناول الطعام لفترات طويلة.
ولا ننسى أن بعض الأدوية تؤدي إلى جفاف الفم مما يساعد على زيادة تكاثر البكتيريا بالفم ومن هنا تنبعث رائحة كريهة وطعم متغير بالفم أثناء تناول الدواء لتختفي بعد نهاية استعماله.
لقد تكلمنا عن الوهم والشك في الرائحة المتغيرة دون وجودها وتكلمنا عن الأشياء العادية التي تؤدي للرائحة ثم تحدثنا عن الدور الأساسي للفم واللثة والأسنان ثم عن الجيوب الأنفية واللوزتين ثم التغيرات المؤقتة مثل الدورة الشهرية والعلاقة الجنسية وخلافه من أسباب مؤقتة.
بعد دراسة كل هذه الأسباب والمسببات قد ندخل في العمق المرضي بحثاً عن السبب.
فقد نبدأ بأعراض الرئتين حيث قد توجد فجوات بالرئتين تصدر منها الرائحة وقد توجد بعض الأمراض المزمنة بالرئتين وهنا يمكن معرفة ذلك مما يشكو منه المريض من الكحة وإخراج كثير من البصاق بأشكال مختلفة.
ويمكن استشارة أخصائي الصدر لعمل أشعة للصدر والوقوف على حقيقة المرض وعلاجه.
قد تكون بعض أمراض الكلى والفشل الكلوي مسبباً لهذه الرائحة ونجد أن هذا المريض يتابع الغسيل الكلوي بصفة مستمرة ويمكن مراجعة أخصائي الكلى لعلاج تغيير رائحة الفم.
السكر قد يكون سبباً وذلك عندما تزداد نسبة السكر بالدم بدرجة كبيرة ويزداد السكر المحترق وهنا لابد من تنظيم السكر ومراقبة أي رائحة لأن الخلل بالسكر يساعد على تكاثر البكتيريا بالفم مما يستدعي مزيداُ من العناية بالفم وإزالة فضلات الطعام باستمرار.
أما أمراض الكبد وخاصة عند الحالات الشديدة المصاحبة بالخلل الكبدي قد تتكاثر البكتيريا بالأمعاء وتؤدي إلى تعفن الأطعمة ثم تكوين الغازات التي تخرج مع النفس رائحة كريهة .. هنا نجد أن النفس المنبعث من الفم له رائحة نفاذة سرعان ما تختفي بعد إخراج البراز، وهنا يتحتم علينا أن يتناول هذا المريض المطهرات للأمعاء لأن زيادتها قد يؤدي إلى الخلل المخي الكبدي والغيبوبة الكبدية.
نعود للقناة الهضمية بدءاً بالمريء .. قد يكون السبب في الرائحة الكريهة إرتجاع المريء قد يكون من أسباب هذه الرائحة ولا أنسى مريضاً كان يعاني من رائحة الفم الكريهة وعند الفحص وعمل منظار تبين أنه مصاب بجيب كبير بالمريء مختزن به الطعام المتعفن وكان هو السبب الحقيقي لرائحة الفم.
أما المعدة فمن المستبعد أن تكون مصدراً لرائحة الفم الكريهة إلا إذا كانت حركية المعدة ضعيفة تساعد على اختزان الطعام لمدة طويلة كما هو الحال في بعض مرضى السكر الشديد.
كما أن تناول البصل والثوم والفجل وخلافه من الأطعمة هي المصدر لهذه الرائحة ليست المعدة نفسها ولكن بعد امتصاصها وخروجها مع النفس نجد أن رائحة الفم قد تغيرت من هذه الأطعمة وهذا التغيير مؤقتاً مرتبطاً بالطعام.
قد تكون أسباب الرائحة الكريهة هو القولون وغالباً ما يشكو المريض من إمساك مزمن مع غازات كريهة الرائحة أو إسهال ذات رائحة نفاذة .. من هنا نجد رائحة الفم الكريهة مع النفس قد تقل مع الإخراج أو مع علاج الإسهال المتعفن وتكون مطهرات القولون من العوامل الهامة جداً لعلاج رائحة الفم الكريهة.
من أين تحدث الرائحة الكريهة ؟
إن الأكل بسرعة وعدم مضغ الطعام جيداً مع أن كثرة النشويات مثل الأرز والمكرونة والخبز .. كما أن كثرة الدهنيات وخاصة السمن واللحوم الدهنية .. كما أن طريقة إعداد الطعام وذلك بالمسبكات والمقليات والمحمرات.
لا تستطيع الأمعاء الدقيقة من هضمها وامتصاصها بذلك تذهب بواقي الطعام الغير مهضوم إلى القولون ليتعامل معها آلاف البكتيريا تقوم بتخمير وتعفن وإنتاج الغازات والأحماض الدهنية القصيرة قد تكون بعض هذه المواد مصدراً ليتشحم الكبد وأيضاً للسمنة وزيادة الوزن.. أما ما به من غازات فتمتص بالدم لتذهب للجهاز التنفسي وتخرج هواء ذو رائحة كريهة من الفم عند التنفس.
لابد من مصارحة نفسك وتغير منهج حياتك وتنظيم طعامك وطريقة مضغ الطعام وملئ المعدة حتى يمكنك تلاشي كل هذه الأضرار.
إنك غالباً لا تعرف أنك تعاني من رائحة الفم الكريفة لأنك تعودت عليها ولكن غيرك القريب منك جداً يستطيع أن يخبرك بذلك.. قد تستطيع معرفة غيرك المصاب ولكن لا تستطيع أن تعرف نفسك.
وقد يعتقد بعض الأشخاص أنه يعاني من رائحة كريهة بالفم وذلك لأنه يشعر بتغيير طعم فمه لو أنه غير حقيقي لأنه لا توجد غالباً أي علاقة بينهما وقد تكون بعض الأدوية التي يستعملها هي سبب ذلك.
بعد أن قدمت كل الأسباب وبعد ما طفنا بها جميعاً وبعد ما تأكدت أن كل ذلك غير موجود عندك وأن السبب مجهول فيوجد الآن جهاز يسمى Hali meter يمكنه معرفة الرائحة الحقيقية بل قد يعرف أنواع الجراثيم المسببة له .. هذا الجهاز يفيد من هو يعاني من الوهم بأن رائحة الفم كريهة وهو غير ذلك.
مع العلم بأن البصل والثوم وبعض الطعام قد يعطي إجابات خاطئة في خلال 48 ساعة .. كما أن المضخة المحتوية على الكحول قد يعطي إجابة خاطئة لمدة 12 ساعة ويوجد وسائل كثيرة مثل الإنزيمات باللعاب وغيرها.
على العموم نحن نتعامل مع حقيقة وهي رائحة الفم الكريهة وقد نعرف مصدرها ونعالج المصدر ونعيش في أمان وأسلوب حياة جديد.
قد يتعذر ذلك .. فماذا تفعل ؟
نقترح الآتي ...
تنظيف الفم جيداً باستعمال فرشاة الأسنان كما يلاحظ إزالة الطبقة البيضاء العالقة باللسان دون أضرار واستعمال معجون الأسنان الذي يحتوي على مضادات للبكتيريا كما يراعى أن تكون فرشاة طبية حتى يمكنها إزالة أي فضلات بين الأسنان واللثة كما يوجد السواك أيضاً.
ويمكن استعمال المضمضة المطهرة للفم الخالية من الكحول لأنه يؤدي إلى جفاف الفم .. كما يجب تفادي مضغ اللبان لأنه يؤدي إلى جفاف الفم.
والمضمضة والغرغرة للحلق مع مراعاة أن معجون الأسنان يحتوي على مواد قد تبطل التأثير المطهر للمضمضة.. لذلك يفضل عدم استعمال المضمضة بعد معجون الأسنان مباشرة ومراعاة النظافة وخاصة إن وجدت تركيبات بالأسنان، ويكون استعمال المضمضة ونظافة الأسنان صباحاً وقبل النوم.
إن معجون الأسنان حيوي وجوهري ويوجد الآن أنواع عديدة يمكنك اختيار المعجون المطهر المناسب مع العلم بأن معجون الأسنان عرف في عهد قدماء المصريين قبل بناء الأهرامات وقد نشر في ورق البردي في 1550 قبل الميلاد أول علاج لرائحة الفم الكريهة كانت مكونة من القرفة والعسل ونحن نعلم تماماً بأن العسل يجلي الأسنان واللثة.
وقد وصف أبو قراط غسول الفم وكان مكون من الكحول الأحمر وبعض التوابل ولكن عرف في هذه الأيام أن إضافة الكحول للمضمضة ضار جداً لأنه يؤدي إلى جفاف الفم مما يزيد من تكاثر الجراثيم.
لقد امتنعن كثير من الفتيات عن الزواج بسبب الرائحة الكريهة بالفم أو العرق وآخيراً لقد أصبح العلاج لكل شيء .. رائحة الفم الكريهة بفرشاة الأسنان مع المضمضة ومعجون الأسنان.
العرق بالصابون القاتل للجراثيم ومزيلات العرق .. إذاً هيا بكن للزواج وأسرة سعيدة.
وإلى اللقاء في موضوعات حيوية جديدة
علاج رائحة الفم الكريهة , اسباب وعلاج رائحة الفم و الاسنان الكريهة 2024 - 2025
المواضيع المتشابهه:
ugh[ vhzpm hgtl hg;vdim < hsfhf ,ugh[ , hghskhk 2024 - 2025