Thread Back Search




›› ›› ›› ››



بحث علمى عن الانفلات الامني وانتشار الفوضى والبلطجة فى الشارع المصري 2025

اضافه رد
  • 10-24-2024 | 04:12 AM
  • ghlasa



  • بحث علمى عن الانفلات الامني وانتشار الفوضى والبلطجة فى الشارع المصري 2025


    الانفلات الأمني وانتشار الفوضى والبلطجة في الشارع المصري

    بحث علمى عن الانفلات الامني وانتشار الفوضى والبلطجة فى الشارع المصري 2025 ghlasa1382584481631.jpg

    العناصر :
    oالدور الانسانى لرجال الشرطة الاوفياء فى خدمة الوطن والشعب

    o
    حالة الشارع المصرى فى غياب الامن والامان

    o
    الطرق الحديثة فى مواجهة انتشار الفوضى والبلطجة

    o
    اثر غياب الامن والامان على الاقتصاد المصرى والناتج القومى

    o
    دور المدرسة مع المؤسسات المجتمعية فى التصدى لظاهرة الانفلات الامنى

    o
    دور الاسرة فى اعادة الثقة فى نفوس الطلاب لاحترامهم المطلق لدور رجال الشرطة

    o
    دورك كطالب فى المساهمة مع اللجان الشعبية فى مواجهة الانفلات الامنى

    o
    تصور مقترح لاعادة الثقة بين الشعب وجهاز الشرطة
    .................

    مقدمة :

    بحث علمى عن الانفلات الامني وانتشار الفوضى والبلطجة فى الشارع المصري 2025 ghlasa1382584481652.jpg

    حزمةمن التحديات الكبرى تواجه المصريون وثورتهم الملهمة ، يتصدرها الانفلات الأمني المتعمد
    ، حين اشتعلت الأرض فجأة ودون سابق إنذار من تحت أقدامنا و انتقلت مظاهر الفوضى
    والانفلات من مربعات المحدود والوارد والمتوقع لمربعات ملتهبة وكبيرة وغير مسبوقة
    ، و دخل على خط الصدام بعض القرى المصرية التي اتسمت بالهدوء لعقود طوال ، في صعيد
    مصر ووسط الدلتا فضلاً عن البؤر الانفلاتية المبعثرة في ربوع الوطن.
    الأزمة الأمنيةبالفعل لم يكن لدى
    الدولة المصرية مؤسسة أمنية بالمفهوم الشرطي والقانوني والحقوقي ، لكنها كانت
    مجموعات أمنية لحماية منصة الحكم وكبار رجال المال والأعمال ، بالفعل تحولت مؤسسة
    الشرطة من هيئة ملك للدولة بكل مكوناتها إلى مجموعات أمنية تابعة لجهات وشخصيات وتوجهات
    بعينها دون سواها ، فكان الانحراف في الفكر عندما تحولت الشرطة لهيئة فوق الدولة
    والقانون ، وكان التجاوز والانتهاك في السلوك عندما تحولت أقسام الشرطة ومقرات أمن
    الدولة المنحل إلى سلخانات بشرية شعارها العملي " الداخل مفقود والخارج
    مولود" ممارسات أفرزت مناخاً من الكراهية والاحتقان نال وبقوة من النسيج
    الوطني المصري وأصبحنا جميعاً في انتظار صافرة القدر التي تفجر الأرض فكانت ثورتنا
    الرائعة في يوم مقصود هو 25 يناير عيد الشرطة المصرية لتصل الرسالة واضحة وغير
    مبهمة أن الثورة ضد النظام وكل أدواته وفي المقدمة جهاز الشرطة .
    من المسئول؟!
    بكل وضوح الكل مسئول:
    **
    النظام السابق الساقط - نزلاء سجن مزرعة طره المدان
    بإفساد البلاد وقتل وجرح واعتقال عشرات الآلاف من المصريين قبل وأثناء وبعد 25
    يناير ، في محاولة لتعطيل المحاكمات وعدم فتح باق الملفات
    **
    بقايا النظام من فلول أمن الدولة وبعض القيادات النافذة
    في جهاز الشرطة التي تمارس التمرد دون إعلان ، عقاباً للشعب على ثورته وحفاظاً على
    مراكزهم ومصالحهم
    **
    بقايا رجال المال والأعمال الذين لم تفتح ملفاتهم بعد
    في محاولة لعدم الاستقرار ليظلوا في منطقة الآمان
    **
    فرق البلطجة "الصناعة التي نبتت في مستنقعات
    الاستبداد والفساد والقمع" والهاربون من السجون والأحكام القضائية والمطلوبون
    للعدالة
    **
    شبكات الفساد والإفساد من تجار السلاح و المخدرات
    والآثار والبترول والغاز وأراضي الدولة ومافيا التهريب
    **
    بعض النخب المصرية التي حولت السجال السياسي المشروع
    إلى صراع وصدام مصيري غير مشروع ، ما زاد الاحتقان وسخونة الأجواء
    **
    قطاعات كبيرة من الشعب ، بالسلبية تارة وعدم الالتزام
    بالنظم والقوانين تارة بل والمشاركة الانفلاتية تارة أخرى
    **
    نمط الإدارة والحكم بجناحيه المدني والعسكري المتباطئ
    لدرجة تثير القلق والريبة في محاكمات بقايا النظام واستعادة الأموال المنهوبة ورد
    الحقوق المالية والمعنوية لأصحابها
    **
    بعض دول الاعتدال خاصة الملكية التي أرعبها يقظة
    الشعوب والتي طالما ساندت نظام الاستبداد والفساد والقمع المصري وطالما حلمت
    بقيادة المنطقة بديلاً عن مصر الكبيرة القديرة
    **
    إدارة المشروع الصهيوني الخاسر الأكبر من يقظة وثورة
    شعوب المنطقة وسقوط أنظمة الحماية والحراسة "راجع تصريحات الكيان الصهيوني عن
    نظام مبارك - كنز استراتيجي لدولة إسرائيل وهدية الله لشعب اليهود - ونظام بشار
    الأسد – لابد من دعم نظام الأسد حتى لا تدخل إسرائيل إلى المجهول –"
    المخرج" المعالجات المقترحة "
    (أ)المدى الآني والعاجل
    بهدف بسط الأمن فوراً
    واستعداداً للانتخابات القادمة ومنها :
    **
    النظر في إبقاء أو إعفاء وزير الداخلية وكبار معاونيه
    خاصة بعد الأداء السيئ وغير اللائق ما ترتب عليه المزيد من الانفلات الأمني
    **
    إعادة انتشار القوات المسلحة بصورة مهنية تضمن بسط
    الأمن وفرض القانون وانضباط الشارع المصري
    **
    توقيف مجموعات البلطجة – إجراء مؤقت لمدة ستة شهور على
    الأقل - المنتشرة في الشارع المصري وهي معلومة علم اليقين لعموم المصريين وللأجهزة
    الأمنية وللحاكم العسكري في جميع المحافظات
    **
    تشكيل لجان الحماية الشعبية بالتنسيق مع الأجهزة
    المعنية ، لجان معلومة الهوية محددة الأهداف والفترة الزمنية
    **
    تفعيل اللجان الاجتماعية - لجان الصلح و فض المنازعات
    لتمتين النسيج الاجتماعي وحماية الوحدة الوطنية
    (
    ب)المدى القريب "الإنصاف والمصالحة"
    **
    فورية محاكمة قتلة الثوار والذين تورطوا في قضايا
    الخطف والقتل والنهب والتعذيب
    **
    رد الاعتبار المادي والأدبي لضحايا الممارسات الآثمة
    لجهاز الشرطة خلال العقود الماضية من كانوا على قيد الحياة أو من ماتوا أو قتلوا
    فضلاً عن شهداء وضحايا ثورة 25 يناير
    **
    تطهير جهاز الشرطة وبطرق قانونية من بقايا النظام
    أصحاب الملفات المشبوهة مع اعتبار الأبعاد الاجتماعية حفاظاً على أسر رجال الشرطة
    **
    تهيئة المناخ المصري العام الداعم للوحدة الوطنية بين
    عموم المصريين "الشعب والشرطة" ومتانة النسيج الوطني
    **
    نشر ثقافة وأخلاقيات الثورة "العزة والكرامة ورفض
    الذلة والمهانة حتى لا يقبلون الدونية أو سوء المعاملة مرة أخرى وأخلاقيات العطاء
    والتضحيات والخدمات تخفيفاً للأعباء وتعزيزاً للثقة وبثاً للأمل
    (
    ج)إصلاح مؤسسة الشرطة
    **
    إعادة النظر في شروط ومواصفات القبول بالكليات الشرطية
    لتكون الكفاءة العلمية والقدرات العقلية واللياقة البدنية والسلامة الصحية
    والاستواء النفسي والانضباط الخلقي
    **
    تغيير مناهج الإعداد والتأهيل لتكون العلمية والمهنية
    والحرفية واحترام الناس ومساعدتهم ودعم حقوقهم
    **
    تحديد منظومة القيم الإنسانية والحضارية التي تمثل
    استراتيجيات كبرى لمناهج الإعداد والتأهيل
    **
    ترسيخ مبدأ الرقابة والمساءلة وأن الجميع أمام القانون
    سواء المواطن والشرطي ورئيس الدولة
    **
    تكريم الفضلاء المميزين من رجالات الجهاز بمختلف رتبهم
    **
    إعادة النظر في الأوضاع المالية والمادية والمعنوية
    لأعضاء الجهاز الأمني بما يوفر لهم حياة تليق بمستوى المهمة التي يقومون بها
    (
    د)الضمانات المطلوبة
    **
    الارتقاء بالمؤسسة الشرطية مادياً وفنياً ومهارياً
    وحقوقياً
    **
    اعتماد منظومة حضارية من الرقابة والمساءلة والشفافية
    **
    الكشف الطبي النفسي الدوري للاطمئنان على الاستواء
    النفسي والتخلص الفوري ممن أصابهم جنون السلطة أو السادية
    **
    الرقابة الخاصة لإدارة الأمن الوطني وتطوير إدارات
    البحث الجنائي والتحريات وجمع المعلومات
    خلاصة المسألة .....
    مؤسسة الشرطة تعاني حالة انهيار غير مسبوق لكنه متوقع، لذا علينا إعادة البناء وفق
    أسس دستورية وقانونية وحقوقية بالتزامن مع حتمية وجود رجال القوات المسلحة والشعب جنباً
    إلى جنب مع الشرطة كمرحلة انتقالية يستكمل فيها البناء ويؤمن فيها حياة المصريين
    وممتلكاتهم لأن الأمن أساس الحياة والنهضة.


    الدور الانسانى لرجال الشرطة الاوفياء فى خدمة الوطن والشعب


    عندما اختفى رجالالشرطة حدث الانفلات الأمنى وانتشر اللصوص والبلطجية فلم يكتفوا بسرقة المحلات
    التجارية وإنما استولوا على شقق المواطنين وأموالهم وسياراتهم فى كثير من المناطق
    واشاعوا الرعب مما زاد من احتقان الشارع المصرى تجاه رجال الشرطة الذين تسببت
    الممارسات القمعية لكثير منهم فى رسم صورة سلبية وسوداء عن أغلبيتهم لدى
    المواطنين، وهنا كانت الصعوبة فى عودة رجال الشرطة الى أعمالهم خاصة أنهم وجدوا
    المواطنين لا يرحبون بهم بعد أن صاروا رمزاً لحماية النظام الفاسد ورجاله، وبعد أن
    كشف الانفلات الأمنى عن أن المواطنين قادرون على حماية أنفسهم وممتلكاتهم. لكن التجربة
    أثبتت أيضا ضرورة عودة رجال الشرطة الى مواقعهم بشرط أن يخدموا شعبهم.
    بعد أن عاش المواطنون أسوأ أيام
    حياتهم، حالات من الرعب والهلع والإحساس بعدم الأمان فى ظل استمرار عدم الوجود
    الأمنى فى كل المناطق، والأسوأ من ذلك حالات التعدى على رجل الأمن.
    صحيح أنها حالات فردية لكنها تمثل
    مؤشرا سلبيا غير مطلوب لأن إهانة رجل الأمن الذى يؤدى واجبه تعلى من قيم البلطجة
    وتؤدى لمزيد من عدم الاستقرار وعدم الأمن فى المجتمع، لابد أن يعى المواطن أن هناك
    فرقا بين الأمن السياسى ويمثله جهاز مباحث أمن الدولة وبين الأمن العام أو الخدمى
    وهو الذى يحفظ الأمن للمواطن وللمجتمع فما هو المطلوب لكى نعيد حالة الأمن للشارع
    المصرى؟

    حالة الشارع المصرى فى غياب الامن والامان

    لابد أن يميز المواطنمابين الشرطة السياسية المتمثلة فى أمن الدولة ومايرتبط بها من سجون ومعتقلات
    وتعذيب وبين الأمن العام الموجود فى الشارع لملاحقة المجرمين، ينظر المواطن للشرطة
    نظرة سلبية فيها عنف وتلفيق تهم وهى نظرة قاصرة فيها تعميم غير سليم ويتناسى المواطن
    أهمية دور رجل الشرطة فى حفظ الأمن وتنظيم المرور وحماية المواقع المختلفة وأن
    غياب دور الأمن أدى الى عدم الاستقرار وانتشار أعمال البلطجة والسرقات والفوضى
    وكثير من الطرقات والميادين تحولت بسبب الفوضى والبلطجة إلى أماكن لا تصلح للسير للمشاه
    حيث يتم اختراق القانون واستغلال الأماكن المخصصة للسير وأيضا السير عكس الاتجاه.
    هناك انتشار لعدد كبير من البلطجية
    والخارجين عن القانون فى مختلف المناطق يثيرون الفزع والرعب وقد خرجوا من السجون
    أو من أوكارهم حيث كان الأمن من قبل يسيطر عليهم ومع اندلاع أحداث الثورة حدث الانفلات
    وهم ينتهزون الفرصة الآن ويستخدمون كل الوسائل للنهب والسرقة بطريقة غير مسبوقة
    وليس لها مثيل.
    والمخيف فى الأمر وجود أسلحة بيضاء ونارية
    مع الكثير من الناس وهذا يمثل خطورة شديدة فى ظل اختفاء الشرطة ويحاول كل مواطن
    الآن أن يحمى نفسه وأسرته سواء كان مؤهلا لذلك أم لا.
    ويحدث الآن حالة من التناقض بين شباب
    الثورة الواعى وبين فئة أخرى تحمل السلاح وتستخدمه فى الترويع مما يمثل خطورة على
    أفراد المجتمع. لذا لابد من عودة الأمن للشارع وإعادة الهيبة لرجال الأمن على
    اعتبار ان جهاز الشرطة مثل كل فئات المجتمع به الصالح والطالح وكما انه استخدم
    السلطة فى مخالفات وتجاوزات فى التعامل مع المواطنين، هناك فئة أخرى داخل جهاز الشرطة
    تحترم الانسان الملتزم وتحميه وتطبق القانون على الفئة الخارجة عن القانون، نطالب باعادة
    صياغة وتأهيل ضباط الشرطة للتعامل مع المواطن حتى لا تحدث تجاوزات فى المستقبل
    وإعادة الثقة بين المواطنين والجهاز الشرطي، فكلا الطرفين فى احتياج للآخر، الشعب
    بحاجة للشرطة وملاحقة المجرمين والشرطة بحاجة لأن تعود لها هيبتها ومكانتها لكى
    تؤدى عملها على الوجه الأمثل، لو استمر هذا الانفلات الأمنى والأخلاقى ولم يواجه
    بالشدة سوف نسير لمستقبل مظلم لا يعلم آثاره إلا الله. وحول إعادة هيبة ومكانة رجل
    الأمن فى الشارع خاصة فى ظل حالات التهكم والتهجم على الشرطة يقول الدكتور صفوت
    العالم (الاستاذ بكلية الاعلام جامعة القاهرة): من مصلحة جميع أفراد المجتمع
    استعادة رجل الشرطة لثقته بنفسه ولوجوده الإيجابى فى الشارع لأن التعامى عن غيبة
    رجال الأمن فى الأماكن العامة والشوارع والميادين والأحياء وأماكن التجمعات يعلى
    ويعظم من أساليب البلطجة والانفلات وعدم الالتزام بكل القواعد المعروفة.

    والمثير للاستغراب هو اختفاء رجالالمرور ولا أعلم ما علاقتهم بما حدث فغيابهم يشكل أزمة مرورية، ولا أعلم إذا أرادالمواطن أن يستغيث من أزمة أو مشكلة ماذا يفعل؟ وبمن يستغيث؟
    الأمر جد خطير ويحتاج لسرعة استعادةرجال الأمن لدورهم وتناول اعلامى مساند لهم فى نفس الوقت نطالبهم بالصبر والتريثوإذا واجههم مواطن باسلوب غير لائق، مطلوب من الطرفين الالتزام بالسلوك الإيجابىوعدم تعمد إهانة أى طرف للآخر حتى تعود الثقة كاملة. هناك حالات فردية سلبية فى
    التعامل بين المواطن ورجل الشرطة لا يجوز تعميمها والقياس عليها لأنه فى النهاية
    نحن بحاجة لرجال الأمن وأن المجتمع مرتبط بوجودهم ومن مصلحة جميع المواطنين استعادة
    هيبة ومكانة رجل الشرطة باعتباره حامى حمى المواطن والأمين على صالحه وصالح
    المجتمع وخادم الجميع ووجوده ضرورة حتمية للحفاظ على الاستقرار خاصة فى ظل
    التوسعات العمرانية فى أماكن كثيرة ومعاناة المواطنين فى المناطق الجديدة من
    البلطجية واللصوص ويستلزم مواجهتهم السرعة والحزم من رجل الأمن. ومن هنا أقول لكل
    مواطن لا تفرح بالفوضى وتعاون مع رجل الأمن يحفظ لك أمنك، لا نريد أمنا سياسيا لكن
    نريد أمن المواطن الأمن الخدمي.
    يقول هشام خلف (مدير أحد الفنادق): من
    المهم عودة رجل الأمن وبقوة للشارع، لأن غيابهم يجعلنا نعيش فى عدم أمان واستقرار مما
    يهدد حياتنا وأرواح أولادنا، البلطجة منتشرة بشكل لا مثيل له لدرجة أننا لا نستطيع
    الخروج ليلا، وبعد ماكنا نتباهى أمام السائح بأن مصر الأمن والأمان وننصحه أن يتحرك
    ليلا ونهاراً بدون خوف أصبحنا مثل أمريكا لا نستطيع أن نخرج ونسير فى شوارع مصر
    ليلاً!
    لا وجود لأمن ولا أمان وأصبح السائح
    يخشى القدوم لمصر وعندما ندعو شركات السياحة للتحرك من أجل عودة السائح لا نجد
    استجابة فى ظل الغياب الأمنى الواضح والغردقة كمنطقة سياحية تغيب عنها السياح لأن
    السلطات الروسية منعت هبوط الطائرات الشارتر فيها بسبب حالة القلق وعدم الاستقرار
    الموجودة بالفعل والتى يكتب عنها فى الصحف والغردقة تعتمد بالدرجة الأولى على السياحة
    الروسية. وفى المناطق السياحية كان يوجد رجال شرطة السياحة بالزى المدنى ودون أن
    يظهر سلاحهم حتى لا يشعر بوجودهم السائح الآن المدرعات موجودة فى داخل المدن وفى
    الشوارع أمام السائح وهذا شيء يشعره بعدم الأمان.
    نعلم أن وجودهم ضرورة الآن فى ظل
    الغياب الأمنى لكن فى الواقع أن مكانهم المفترض على الجبهة والحدود وليس داخل
    المدن ولابد أن تعود الشرطة لمواقعها بأقصى سرعة فذلك دورهم ومهامهم وليس دور رجال
    القوات المسلحة، لذا أرجو عودة المهام الشرطية لكى تعود عجلة الانتاج للعمل ولكى
    يتحقق الاستقرار للمجتمع ويشعر المواطنون بالأمان ويعود السائح لمصر.

    دور المدرسة مع المؤسسات المجتمعية فى التصدى لظاهرة الانفلات الامنى
    فى ثوره 25 يناير كنا نريد لهذا البلد النجاح والتقدم والرقى، كنا نريد أنينفض غبار الماضى وثقل دمه على قلوبنا لتلمع مصر وتزداد بريقها.

    لا ننكر أبد أن فى مصر عقولاً زاهية تعى تماماً الأزمة، وتعرف الحلولللمرور منها بسلام، عقولا حالمة، كم حلمت أن تبقى وتزدهر وتنتشر عبارة صنعفى مصر لكنهم أنفسهم بعيدون كل البعد عن قياده الأمور وتنفيذها فقد قاموابالثورة وسلموها لغيرهم ليقودها وينفذ نتائجها على شاكلته هو لا على شاكلةمن قام بها.. فأصبحت البلد على ما كانت عليه لا شىء تغير سوى صفحات التاريخأما الواقع فهو انفلات فى كل شىء وأهمهم الانفلات الأمنى مع أن معظمنا لايتعجب من من هذا الانفلات لأن من يقوم به هو نفسه الذى قام بتعذيبناوإذلالنا فى الماضى فكيف نوكل من كان يؤذينا ليحمينا؟ هل تترك الذئاب لتحمىالغنم؟ هل تطلب الشهامة ممن اعتاد الغدر؟ هل من ارتضى لنا الذل والمهانةيريد لنا الأمان؟ لا أقول ذلك من باب التهويل أو زيادة الاحتقان بين نفوسالمصريين وأنفسهم لكننا نرى رؤية العين كيف يتقاعس من أمناه على حياتنا عنالقيام بعمله كالشرطى ومن أمناه على تربية وتعليم أولادنا كالمعلم أوالمدرس الذى لا يراعى ضميره مما أدى للجهل والظلام داخل عقول المجرمين ومنأمناه على صحتنا كالطبيب الذى يترك مرضاه يتألمون ليعتصم مع أنه هناكالكثير من الطرق للاعتراض، والصيدلى الذى باع ضميره عندما باع أدوية مخدرةلمن لا يستحق وأمثلة أخرى كثيرة تختصر فى عبارة "الانفلات والفسادالمصرىصنع فى مصر بأيد مصرية فاسدة".

    يحدثنا التاريخ القديم والمعاصر عن ظاهرة خطيرة جدا أثرت وتؤثر سلبا في حياة الجماعات و الشعوب والأمم و الدول وهي الظاهرة " الضد - أمنية " أو ما نسميه اليوم بظاهرةالانفلات الامني ، فالدول على وجه الخصوص كي تستمر ككيان سياسي مهابةالجانب قوية الشكيمة لا بد لها من قوة تحافظ بها على أمنها و سلامتهاوسلامة مواطنيها و أرضيها ، و الأمن بمفهومه الواسع و الشامل هو عصب حياةالانسان و الجماعات و الأمم و الدول ، فالجسد المادي للانسان ينهار ويختلتوازنه وتتآكل أو صاله وخلاياه متى دب الضعف و الوهن فيه و أصبحت أجهزتهالمختلفة وأعضاؤه غير قادرة على مقاومة الفيروسات و الأمراض وغير مؤهلةللقيام بوظائفها المختلفة فتفعل تلك فعلها لتنهي حياته المادية وكذلك الدولو الحضارات ، لذا تجد الأنظمة السياسية على مختلف اتجاهاتها المبررالمنطقي في صنع القوة التي تحافظ بها على أمنها وسلامة أراضيها ومواطنيهاوديمومتها وبقائها فإذا كان أحد مبررات وجود الجيوش التقليدية هو الحفاظعلى سلامة وأمن الدولة من العدو الخارجي فإن من مبررات وجود الأجهزةالأمنية التقليدية هو مقاومة العدو الداخلي ومؤثرات العدو الخارجي فيالداخل والخارج ، ولا يمكن لعاقل أن يقول بإلغاء منظومة الأمن فلا يختلفعاقلان على أن الأمن ضروري ، به تستقر حياة الفرد في الجماعة البشرية وبهيتألق ويبدع وينتج ، فالاستقرار هو الباعث على الإبداع والتألق وبالأمنتستقر العلاقات بين الجماعات و الشعوب و الدول وعندما تسود الظاهرة الضد ،أمنية تسود الفوضى و الغوغائية ويعم الفساد وتضطرب حياة الأفراد و الجماعاتو الدول فتظهر الفتن وتشتد التراعات العرقية و الدينية و الطائفية ،وغيرها .
    ولقد كان التاريخ القديم والمعاصر شاهدا على الكثير من الاحداثو الوقائع التي انفرط فيها عقد الأمن و الإستقرار فساد الانفلات الأمنيبدل الإستقرار والسلام وعمت الفوضى بدل النظام ،، و الأسباب كانت عديدةومتنوعة فقد شهد التاريخ إزدهار دولة العرب في الأندلس ثم سجل سقوطهاالمريع أنقسامها الى دول للطوائف كل أستأثر بما وصلت اليه يداه فحدث السقوطالذي أدى الى ضعف الدولة العربية وتفشى ظاهرة الفلتان الأمني بسبب عدمالتوحد في دولة عربية واحدة قوية مهابة .
    لقد كان الفلتان الأمني سببامباشرا في ضعف دول ملوك الطوائف وشجع أعداءهم على الطمع فيهم وإذكاء نارالفتن بينهم مما أدى الى خروج العرب من الأندلس بعد أن دانت لهم البلادبأسرها ثمانية قرون .
    وشهد التاريخ المعاصر على الكثير ظواهر الإنفلاتالأمني في دول عديدة كالصومال بسبب التطاحن على السلطة بين القبائل والجماعات و الأحزاب فانهارت بسبب ذلك منظومة الأمن واصبح الإنسان يعيش فيظل تصفية الحسابات وسيطرة الأقوى وفي ظل الفوضى و الاضطراب والقلق .
    وعندماضعفت يوغسلافيا كدولة ودب الضعف والوهن في أوصالها انقسمت وتقاتلت في حروبدامية سيطر فيها الرعب والقتل والتصفيات العرقية الجماعية وسادت الظاهرة " الضد - أمنية " بدل الطمأنينة و السلام و الاستقرار لعوامل داخلية وخارجيةمتعددة .
    وبسبب الغزو العسكري الأمريكي للعراق شهد التاريخ مثلا حياوواقعيا لنتائج الانفلات الأمني وآثاره المدمرة على الشعب العراقي العظيموعلى مقدراته وممتلكاته وهويته وعروبته ودينه وعقيدته وشخصيته وعلى تاريخهوأصالته وعلى مكوناته العرقية و الدينية و الاقتصادية ،، الخ .
    ولعل منأهم الاسباب التي أدت الى غزو العراق وحدوث هذا الانفلات الأمني المريع هوانفراط عقد الدول العربية وضعفها وما تعانيه من فراغ امني بسبب عدم قدرتهاعلى التوحد في دولة عربية واحدة رغم المحاولات الدؤوبة للمخلصين منأبنائها وقادتها .
    فما معنى الإنفلات الأمني ؟ وما أسباب حدوثه ؟ وماآثاره .. وكيف يمكن الحد منه أو منع حدوثه أصلا ؟ الإنفلات الأمني : هو أحدالظواهر ( الضد - أمنية ) التي تسود المجتمع أو الدولة متى أنفرط عقدها أوفقدت قوتها وهيبتها وهيمنتها وسلطانها وقدرتها على السيطرة و التحكم فيختلتوازن القوى وتحل الفوضى وتعم الغوغائية وتضطرب حياة الجماعات و الأفراد .
    أسباب حدوث الانفلات الأمني :
    هناك أسباب عديدة قد تؤدي إلي حدوث الانفلات الأمني نذكر منها :-
    1.
    الغزو أو الاجتياح المسلح " العسكري " .
    2.
    احتدام شدة الصراع على السلطة بين الجماعات وبين الأحزاب والمليشيات المسلحة وغيرها .
    3.
    الصراع المسلح بين الطوائف العرقية أو الدينية أو الأقليات .. الخ .
    4.
    ظهور الحركات الانفصالية المسلحة " حركات التمرد " .
    5.
    ضعف الأجهزة و الهياكل الأمنية في الدولة وغياب التنسيق بينها .
    6.
    ارتفاع نسبة الجريمة المنظمة وظهور العصابات المسلحة والجماعات المعادية .
    7.
    انفراط العقد الاجتماعي ، وهنا تبرز فكرة القائد في فلسفة القيادات الشعبية الاجتماعية و أهميتها الأمنية .
    8.
    ظهور الجماعات السرية كالجماعات الدينية المتطرفة .
    9.
    فقدان القوة الجامعة و الشعور الوطني .
    10.
    الضعف و التجزئة و التفكك وعدم القدرة على التوحد وبناء القوة



    11.
    تفشى واستفحال بعض الظواهر غير المشروعة - التسلح غير المشروع للأقليات و الجماعات و الطوائف في المجتمع .
    12.
    الكوارثالطبيعية الجسيمة قد تؤدي إلي حدوث الانفلات الأمني متى كان المجتمع أوالدولة غير قادرة على السيطرة وعلاج تلك الكوارث الجسيمة .
    13.
    تفشىالأوبئة و الأمراض بشكل واسع وحاد وفي ظل عدم وجود العلاجات وعدم القدرةعلى السيطرة على الوباء قد يؤدي ذلك أيضا إلي حدوث الانفلات الأمني أي حدوثالظاهرة الضد - أمنية .
    14.
    المجاعات البشرية الكبرى قد تؤدي أيضا إلي حدوث الانفلات الأمني .

    أنواع الانفلات الأمني :
    يمكن تقسيم هذه الظاهرة إلي :-
    -
    الانفلات الأمني الكلي : ويشمل كل أقاليم الدولة أو المجتمع .
    -
    الانفلات الأمني الجزئي : قد يشمل فقط جزءا أو أجزاء من الدولة أو الإقليم أو قد يكون في جانب دون الأخر .
    الآثار المدمرة و المترتبة على حدوث الانفلات الأمني :-
    الانفلاتالأمني ظاهرة خطيرة إذا ما تفشت وسادت أدت إلي الكثير من العواقب الوخيمةوعلى مختلف المستويات إبتداء بالفرد وانتهاء بالدولة ككيان ومجال .

    أولا : على المستوى المحلي :-
    -
    تفشي الفوضى و الغوغائية .
    -
    انعدام الإستقرار و الطمأنينة .
    -
    ارتفاع نسبة الجريمة و السطو المسلح .
    -
    الاغتيالات و التصفيات الجسدية وتصفية الحسابات القديمة بين الجماعات و الأفراد . -

    - تدني مستوى الخدمات العامة وتوقفها " خدمات الكهرباء - المياه - المواصلات - الاتصالات .. وغيرها مما يؤثر بشكل مباشر على حياة كل أفراد المجتمع دوناستثناء .
    -
    تخلف المجتمع و الدولة عن ركب الحضارة و التقدم .
    -
    ارتفاع الأسعار وندرة المواد .
    -
    تدهور أو توقف عجلة الإنتاج في المجتمع أو الدولة.
    -
    التضخم المادي في العملة .
    -
    النزوح السكاني .
    -
    تصفية العناصر والقدرات العلمية في المجتمع .
    -
    تسرب عناصر وجواسيس الدول المعادية و القيام بعمليات التخريب والتدمير لمكتسبات المجتمع .
    -
    تغذية التراعات و الاختلافات بين الطوائف والجماعات الدينية والعرقية من قبل الأعداء وأصحاب المصالح .
    -
    نهب وسرقة وإتلاف المكونات العلمية و الثقافية و الاقتصادية ... وغيرها للدولة .
    -
    تفشي الفساد و التهريب و الدعارة ورواج المؤثرات العقلية ... وغيرها في ظل غياب سلطة وقوة القانون .
    -
    تقسيم الدولة الواحدة إلي كيانات قزميه وفق التقسيم القومي أو العرقي أو الديني أو وفق مخططات الأعداء ومصالحهم ... الخ .

    ثانيا : على المستوى الإقليمي :-
    -
    تفقد الدولة السيطرة على حدودها الإقليمية مما يسمح بتسلل العناصر المعادية للمجتمع و الدولة .
    -
    قديترتب على ذلك نزوح في السكان مما يسبب في اقامة المخيمات على التخوم والحدود للدول المجاورة الأمر الذي قد ينذر بكوارث غذائية أو صحية أو أمنية .

    -قد تطمع الدول أو الدولة المجاورة في ضم بعض الأقاليم إليها وخاصة إذا كانت هناك نزاعات مسبقة حول الحدود و الأقاليم .
    -
    قد يؤدي الإنفلات الأمني الحادث في دولة ما الى خلخلة أمنية في الدول المجاورة و التأثير عليها بشكل سلبي .
    ثالثا : على المستوى الدولي :-
    -
    تعطيل الاتفاقيات و المعاهدات المبرمة مع الدول الأخرى .
    -
    قد يؤدي الأمر إلى التدخل السياسي الأجنبي وفرض الشروط و الاملاءات المضرة بالدولة و المجتمع .
    -
    التدخل العسكري المباشر في حالة عدم الاستجابة لللاملاءات والاشتراطات الأجنبية وخاصة المعادية .
    -
    طمع الأعداء في نهب الثروات الطبيعية للدولة .
    -
    زيادة المديونية .
    -
    إذاكان الانفلات الأمني الحاصل بسبب الغزو العسكري فإن المستعمر " القوةالغازية " سوف تعمل جاهدة على تنصيب حكومة عميلة وموالية لها تحت إسمالشرعية و الديمقراطية كي تستجيب لمطالبها وتحقق مصالحها وتطيل من أمدبقائها وبناء قواعدها العسكرية .
    -
    قد يؤدي إلي تجميد أرصدة ومدخرات الدولة في الخارج .
    العوامل التي تؤثر سلبا في زيادة حدة الإنفلات الأمني أو التعجيل بحدوثه :
    هناك عوامل عديدة منها :-
    -
    تدهور العلاقات بين السلطة الحاكمة وأفراد المجتمع وخاصة إذا كان النظام دكتاتورياً ولا يبالي تطلعات الجماهير الشعبية .
    -
    ارتفاع نسبة الأمية والجهل وانعدام الوعي الأمني لدى أفراد المجتمع وجهلهم بالآثار المدمرة لما يحدثه الفراغ أو الانفلات الأمني .
    -
    التخلف المادي والحضاري .
    -
    شعورالأقليات العرقية و الطوائف الدينية بالظلم و الاضطهاد و العسف .-رغبةالأقليات والطوائف في الانفصال وتفشي هذه الثقافة بينافرادها .
    -
    عدمإتباع سياسة متوازنة في العلاقات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعيةوالثقافية بين مكونات الدولة من الجماعات و الاقليات الدينية و العرقية .
    -
    ضبابية السياسة التي تتبعها السلطة الحاكمة وعدم وضوح الصورة لدى أفراد المجتمع .
    -
    استثناء فرد أو مجموعة أو أقلية أو طائفة أو قبيلة أو حزب بحكم مستبد لايخدم مصالح الجماهير .
    -
    ضعف الأجهزة الأمنية وعدم قدرتها على السيطرة .
    الحد من الآثار السلبية المدمرة للإنفلات الأمني :-
    يمكن الحد من حدوث الأثار المدمرة للإنفلات الأمني بإتباع الأتي :-
    -
    إنالعامل الرئيسي و الأساسي و المهم في منع حدوث أي منهما هو بناء القوةالقادرة على حماية الدولة وكيانها ومكونتها من الأعداء في الداخل والخارج .
    -
    اتباع ساسة متوازنة بين مكونات المجتمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وهذه تتحقق بشكل منظور وملموس في النظام الجماهيري
    والذي فيه ( السلطة و الثروة و السلاح بيد الشعب ) أي بيد كل مكونات المجتمعدون استثناء .
    -
    ترسخمبادئ ومفاهيم الأمن الاجتماعي من خلال ابراز دور القيادات الشعبيةالاجتماعية و التي هي البديل الحضاري عما يسمى بمؤسسات المجتمع المدني فيالأنظمة التقليدية .
    -
    تقوية الروافد الأمنية و الهياكل المساعدة و التنسيق المحكم بينها .
    -
    زيادةوعي المواطنين بأهمية إستتباب الأمن وذلك بالمشاركة الفاعلية فيه من خلالمفهوم حضاري جديد متطور وفاعل وقابل للتنفيذ " الأمن الشعبي المحلي " أنطلاقا من أن الأمن مسئولية كل مواطن ومواطنة .
    -
    تقوية اللحمة الوطنية و الروابط الإجتماعية بين مكونات المجتمع ودمج الأقليات العرقية و الطائفية ومنحها حقوقها كاملة .
    -
    إتباع سياسة العدل والمساواة وتكافؤ الفرص بين أفراد المجتمع يقوي الإيمان بالوطن ويزيد من الالتفاف حول القادة .
    -
    وضوح الأهداف في السياسة الداخلية والخارجية وضرورة اقتناع المجتمع بها .
    -
    إتباع السياسات الحكيمة و الرشيدة في العلاقات الدولية .
    -
    معرفة نوايا الأعداء وأهدافهم وتفويت الفرص عليهم .
    -
    أمافي المجتمع الجماهيري فإن ضمان استمرار السلطة الشعبية وقيام الشعب المسلحهما الخيار الأمثل لبناء القوة القادرة والفاعلة على التصدي لأعداء النظامالجماهيري في الداخل والخارج

    تصور مقترح لاعادة الثقة بين الشعب وجهاز الشرطة
    الاقترح باعادة تكوين جهاز الشرطة لاسباب الكل يعلمها اهمها
    عدم الثقة المتبادلة بين الجهاز الحالى و تشكيله و الشعب
    و ما حدث له على ايدى القائمين على هذا الجهاز سواء قبل الثورة او اثناء الثورة منتديات غلاسة
    ناهيك عن ما يدرس فى كلية الشرطة من مبادئ و اسس لا تليق بجهاز امنى

    ويقوم الاقتراح على
    تولى قيادة جهاز الشرطة عناصر من الجيش ( 1500 الى 2000 فرد ) و خاصة ان معظم قيادة الجيش يعملون كاجهزة امن لدى الجهات و الشركات بمصر
    يلحق ال 2 مليون مجند لجهاز الشرطة ليمثلوا افراد الشرطة على ان يتم تخفيض هذا العدد بمرور السنوات على ان يتم تصنيفهم وفقا لدرجة التعليم للاستعانه بهم وفقا للمهام الموكلة اليهم اعفاء اوتسريح او الحاق افراد الشرطة الحاليين (امناء شرطة و افراد امن ....الخ ) للعمل بالجيشاستخدام خريجى الحقوق و تعيين بعض منهم للعمل بالجهاز الامنى الجديد بالاقسام المختلفة بعد الحاقهم باكاديمية لشرطة لمدة 6 شهور


    تحويل الدارسيين الحاليين بكلية الشرطة الى كلياتالحقوق المختلفة على مستوى الجمهورية على ان ينظر فى الحاق من يريد منهم لاكاديمية الشرطة بعد تخرجه لمدة 6 شهور للتعيين بالشرطةاعادة تشكيل و هيكلة اعضاء التدريس بكلية الشرطة و المناهج المدرسة لمدة عام و ايقاف قبول طلاب جدد لمدة عام واحد ثم فتح باب التقدم وفقا لمعايير بعيدة عن المحسوبيات و الموبيقات السابقة بعد عام .

    الخـــــــــــــــــــــــــــــاتمةأنالأمن الشعبي المحلي الواعي والحضاري الذي يستمد قوته من الركائز الأساسيةلدولة الجماهيرية في السلطة والثروة و السلاح هو المفهوم الذي يعزز الحريةويحترم آدمية الإنسان ، منطلقا من تأمين الفرد لذاته وأسرته ومحيطه إليالشارع فصعودا وهكذا لينتهي بتأمين دولة الجماهيرية بكل الجماهير الواعيةوالمؤمنة بقدرتها على الدفاع والحفاظ على مقدراتها ومكتسباتها وبه نستطيعأن نمنع أية ظاهرة سلبية مهما كانت من أن تجد مكانا لها بين افراد المجتمعالجماهيري ويمكن أيضا من القضاء على الجرائم الصغرى التي تمس كيان الأفرادوممتلكاتهم ..
    والجرائم الكبرى التي تمس كيان الدولة وشخصيتها المعنوية والاعتبارية وسمعتها على حد سواء .
    واخيرا فإن الكتاب الأخضر يتنبأ بحدوث الإنفلات الأمني عندما ا تنتكس الديمقراطية الجديدة " سلطة الشعب " فيقول :-

    " إن عصر الجماهير وهو يزحف حثيثا نحونا بعد عصر الجمهوريات يلهب المشاعرويبهر الأبصار ، ولكنه بقدر ما يبشر به من حرية حقيقية للجماهير ، وإنعتاقسعيد من أدوات الحكم .. فهو ينذر بمجئ عصر الفوضى و الغوغائية من بعده ، أنلم تنتكس الديمقراطية الجديدة التي هي سلطة الشعب . وتعود سلطة الفرد أوالقبيلة أو الطائفة أو الحزب " .
    وذلك يعني أن الكتاب الأخضر يحذر منحدوث الإنفلات الامني أي بروز " الظواهر الضد - أمنية " متى تم تجاوز عصرالجماهير لتعود الإنسانية الى عصور القهر والعسف والدكتاتورية و الاستغلالأو عصور الفوضى والغوغائية من جديد .


    مع تحيات منتديات غلاسة

    بحث علمى عن الانفلات الامني وانتشار الفوضى والبلطجة فى الشارع المصري 2025 ghlasa2.gif



    المواضيع المتشابهه:


    fpe ugln uk hghktghj hghlkd ,hkjahv hgt,qn ,hgfg'[m tn hgahvu hglwvd 2025




    لو عجبك الموضوع اضغط شير لنشر الموضوع مع اصدقائك

      أضـغط هنـآ


    من مواضيعى
    0 حظك اليوم السبت 8-2-2025، ابراج اليوم السبت 8/2/2025 ،حظك اليوم السبت 8 فبراير 2025
    0 حظك اليوم الخميس 7-7-2024 - 2025 , ابراج اليوم الخميس 7/7/2024 - 2025 , توقعات الابراج اليوم 7 يوليو2024 - 2025
    0 بحث ومعلومات عن حرب اكتوبر 1973 ، بحث عن نصر اكتوبر 1973، 40 عام على حرب اكتوبر 2025
    0 تصميمات غلاف فيس بوك عليها اسماء ، بسملة , بلال , بودي , بوسى ,تامر , جنا 2024
    0 حظك اليوم برج الجوزاء السبت 27-4-2024 , برج الجوزاء اليوم 27 ابريل 2024
    0 برج الحمل اليوم الاثنين 22-4-2024 ، حظك اليوم برج الحمل 22 ابريل 2024
    0 حظك اليوم الاحد 8-11-2024 , ابراج اليوم الاحد 8/11/2024 , توقعات الابراج اليوم 8نوفمبر 2024 توقعات ا
    0 بيان للقوات المسلحة اليوم1-7-2024 ، الصفحة الرسمية للقوات المسلحة 2024
    0 حظك اليوم برج الثور الثلاثاء 2-4-2024 , برج الثور اليوم 2 ابريل 2024
    0 اسباب المشاكل الزوجية بين الزوج والزوجة لكل المتزوجين
    0 البوم صور الهام شاهين الممنوع من العرض صور عارية ومثيرة 2024 - 2025
    0 توقعات الابراج برج الدلو لشهر يوليو 2024 - 2025 , توقعات برج_الدلو شهر يوليو ماغي فرح تموز2024 - 2025
    0 توقعات الابراج برج العقرب لعام 2018 بالتفصيل , توقعات ابراج 2018 لبرج العقرب عام2018
    0 دستور مصر الجديد 2024-2025 ، دستور مصر بعد الغاء دستور محمد مرسى
    0 برج الاسد اليوم الاربعاء 29-5-2024 ، حظك اليوم برج الاسد 29 مايو 2024
    0 صور فساتين زفاف 2024،2025 ، صور فستان ابيض موديل عام 2025
    0 اجمل صور العام الجديد 2025 ، صور فيس بوك عام 2025 ، صور تهنئية بالعام الجديد 2025
    0 نكت 2024 ، صور مضحكة2024 ، نكت خلاط2024 ، نكت فيسبوك2024
    0 حظك اليوم الخميس 23-7-2024, ابراج مكتوب اليوم الخميس 23/7/2024, توقعات الابراج اليوم 23يوليو 2024
    0 توقعات برج الدلو 2024 - 2025 - توقعات الابراج لعام 2024 - 2025 برج_الدلو ياسر الداغستاني
    0 صور الشيخ محمد جبريل فى مطار القاهرة واسباب منعة من السفر
    0 توقعات الابراج ياسر الداغستاني لعام 2024 - 2025 بالتفصيل
    0 حظك اليوم برج العقرب مع ماغى فرح الخميس 1-1-2024 توقعات الابراج 1 يناير لعام 2024
    0 موت 80 طفل داخل المستشفى بسبب الكهرباء الله يحرق النهضة
    0 نتائج جامعة الاسكندرية 2024
    0 كلمات اغنية ازاى انساك هيفاء وهبى 2024 ، كلمات اغنية هيفاء وهبي ازاى انساك
    0 صور غلاف فيس بوك شهر رمضان 2024-1434 ، اغلافة فيس بوك لشهر رمضان الكريم 2024/1434
    0 صور فانوس رمضان الجديد 2024 ، صور فوانيس رمضان جديدة 2024
    0 صور حصان جميل 2024 / 2025 ، صور عالم الخيول العربية 2024 / 2025 ، صور احصنة جامدة horses 2024 / 2025
    0 حظك اليوم الاحد 4-8-2024, ابراج اليوم الاحد 4/8/2024, برجك اليوم 4 اغسطس 2024
    0 صباح الخير , صباح السعادة 2024 - 2025 , صباح التفائل ، صور اجمل صباح 2024 - 2025 good morning
    0 صنادل بنات 2024 - 2025 , احدث صور صندل بنات موديلات 2024 - 2025
    0 حظك اليوم برج الجوزاء الاثنين 27 مايو 2024 ، حظك بكرا الاثنين 27-5-2024
    0 حظك اليوم برج العذراء الخميس 23-5-2024 , برج العذراء اليوم 23 مايو 2024
    0 صور نساء عارية ساخنة 2025 ، صور بنات نسوان مثيرة عارية ساخنة جدا 2025
    0 توقعات أحمد شاهين برج العقرب لعام 2024 ، توقعات-الابراج برج-العقرب عام 2024
    0 توقعات الابراج للبنات 2024 ، توقعات ابراج بنات 2024 ، معلومات الابراج للبنات 2024
    0 صور بنات للتعارف بيجو لايف 2018 , صور بنات مصرية بيجو لايف 2019
    0 اهم ما فى شهر رمضان ، رمضان كريم كل عام وانتم بخير 2024-1434
    0 حظك اليوم السبت 8-10-2024 - 2025 , ابراج اليوم السبت 8/10/2024 - 2025 , توقعات الابراج اليوم 8 اكتوبر 2024 - 2025
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc
adv ghlasa by : ghlasa