أعترف لك بأنك مازلت سيدي
فلا تسلني كيف وأنت وحدك من يعي أمري
وكيف مكثت في قلبي وروحي كلّ سنيني
وعلمت أني أتسول من العابرين خيوط ضوئي
علَّ أحدهم يخطو لينتشلني من حزني
لا تسلني كيف أشتاقك ملء هذا الفضاء
وكيف يبلل الخجل أحرفي كل مساء
ويبعثر الحنين ألحان شوقي للغناء