فى يوم 1 من شهر مايو من كل عام ، تحتفل دول العالم بعيد العمال ،ونحن فى مصر أيضا نحتفل بعيد العمال ،تقديرا منا ومكافئة لجهودهم التى من شأنها رفع ومكانة الدول. وهذا اليوم عطلة رسمية حتى باليوم العالمى للعمال، لقد جلل الإسلام من شأن العمل , حيث جعله بمنزلة العبادة، التي يتعبد بها المسلم ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى, بل بلغ من إجلال الإسلام للعمل ما جاء في الأثر (إن من الذنوب لايكفرها إلا السعي في طلب المعيشة) , وقال الله تعالى فى كتابه العزيز فى سورة الملك : بسم الله الرحمن الرحيم ( هو الذى جعل لكم الارض ذلولاً فامشوا فى مناكبها وكلو من رزقه واليه النشور ) .
فطيلة العام يكد العامل ويتعب من أجل كسب العيش والأستقرار ويعمل فى همة ونشاط فمن واجبنا تجاة العامل ان نحتفل به وأن نوفر له كل مقومات العمل ،من انشطة ووسائل للتدريب حتى نرتقى بمستوى العامل الذى هو جزء أساسى من الوطن فالعمال هم من يديرون المصانع والشركات التى تنتج وتؤدى الى نشاط الأقتصاد وتطوير الدول فالدول المصنعة هى التى تعد من الدول المتطورة ،فهم من يبنون الطرق والكبارى والسكك الحديدية ومحطات المترو والمطارات والأبراج الشاهقة فكل فى عملة يكدويتعب حتى يحصل على المال المناسب الذى يؤدى إلى رقى الشخص ويساعدة على تلبيه احتياجاتة ، فواجبنا نحن نحو العمال أن نشجعهم ،وان نحمسهم، وأن نساعدهم على ان يكونوا عمال نشطين،حتى نستطيع ان نصعد بدولتنا وبلدنا من مستوى الدول النامية إلى مستوى الدول المتقدمة التى تمتلك قراراها ،فلا بد أن نبذل قصارى جهدنا حتى نستطيع ان نصل الى مصافى الدول المتقدمة .
دور الحكومات تجاة العمال أن توفر لهم كل وسائل العمل والراحة والصحة وان ترعاهم وان تؤمن لهم حياة كريمة من نوادى وانشطة رياضية مختلفة ،وأن تأمن لهم أسلوب صحى مميز حتى يظل العامل لدية الحيوية والنشاط ،ولا بد للدول ان تبنى المصانع والشركات وان تساعد الفلاحين على الزراعة وتوفر لهم الوسائل المتاحة.فالدولة الصناعية لابد وأن تكون أيضا زراعية .
فكل عمل لا يقل أهمية عن أى عمل شاق فكل فى مجالة ،وكل فى عملة منتج سواء كان مديرا، أو عاملا بسيطا فرقى الدول من رقى العمال والعمل .والمساعدة على الفهم والاداراك يؤدى الى الأبتكار والتقدم