صور ومعلومات عن هشام عشماوي
صور ومعلومات عن هشام عشماوي
- اسمه بالكامل هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم.
- يبلغ من العمر 35 عامًا.
- انضم إلى القوات المسلحة في منتصف التسعينيات.
- التحق بالقوات الخاصة «الصاعقة» كفرد تأمين عام 1996.
- نقل بعد التحقيق معه إلى الأعمال الإدارية داخل الجيش، لكنه لم يكتف، وظل ينشر أفكاره المتشددة.
- في العام 2000 أثار الشبهات حوله، حين وبخ قارئ القرآن في أحد المساجد التي كان يصلي بها بسبب خطأ في التلاوة.
- أُحيل إلى محكمة عسكرية في العام 2007، بعد التنبيه عليه بعدم تكرار كلماته التحريضية ضد الجيش.
- استبعد على إثر المحاكمة العسكرية من الجيش في العام 2011، وانقطعت صلته نهائيًا بالمؤسسة العسكرية.
- بعد فصله من الجيش، كوَّن خلية إرهابية تضم مجموعة من التكفيريين بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة، لعلاقتهم بـ«الإخوان» والجماعات التكفيرية.
- رصدت وزارة الداخلية سفره لتركيا في 27 إبريل 2024 عبر ميناء القاهرة الجوي، وتسلله عبر الحدود السورية التركية لدولة سوريا.
- تلقى تدريبات (حول تصنيع المواد المتفجرة والعمليات القتالية).
- عقب عودته من سوريا شارك في اعتصام «رابعة».
- شارك في محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم.
- تولى عملية رصد تحركات الوزير مع عماد الدين أحمد، الذي أعد العبوات المتفجرة بالاشتراك مع وليد بدر منفذ العملية.
- شارك في مذبحة كمين الفرافرة، في 19 يوليو 2025، وهي العملية التي استشهد فيها 22 مجندًا، وشارك في مذبحة العريش الثالثة، في فبراير 2024، التي استهدفت الكتيبة 101، واستشهد بها 29 عنصرًا من القوات المسلحة، واشترك في التدريب والتخطيط لعملية اقتحام الكتيبة العسكرية..
منتهى الدقة في المعلومات.. لابد أن نفخر بأننا لدينا جهازا معلوماتيا على هذا القدر من الدقة!! ولكن السؤال...
رجل بهذه الخطورة.. كيف أرسل له مأمورية بدون غطاء تأميني محكم.. وأسلحة تتناسب وحجم الأسلحة التي سطا عليها من الكتيبة 101 التي أشار إليها مركز الإعلام الأمني؟
رجل بخطورة هشام عشماوي التي تعلمها جيدا كل الأجهزة الأمنية في مصر.. والتي رجحت قياداتها الأمنية وجوده وسط خلية داعشية، وقررت أن ترسل له مأمورية من عدة ضباط أمن دولة وأمن مركزي وضابط مباحث جنائية وبعض الأفراد، وقدرت بحنكتها الأمنية أن تلك المأمورية تستطيع السيطرة عليه وعلى دواعش ليبيا، فقررت أن ترسلهم في عتمة الليل.. في الصحراء الواسعة والجبال الوعرة، دون غطاء جوي، أو حتى رفقة كتيبة من القوات المسلحة، على أقل تقدير!!!!!
الحقيقة أنني لا أدعي خبرتي في العملية الأمنية.. ولا أستطيع الحكم على واضعي خطة القبض على «عشماوي» وخليته.. ولا أهاجم أو أتهم أحدا، ولكني أعرف جيدا أن خيرة شباب بلادي استشهدوا، وأعلم أن دماءهم ستضيع هدرا مثل دماء من سبقوهم، كما أعلم أن لكل خطأ مخطئا، والخطأ هنا ملطخ بدماء طاهرة، والمخطئ تتعلق الآن في رقبته أرواح الشهداء.. وآلام وآهات الأمهات الثكلى.. اللاتي حملن على أكتافهن رفات أبناء الوجع، وملائكة الجنة.
هل يتحمل؟
لا أعتقد، فهو حمل تنوء به الجبال، ولو أن الجبال تنطق.. لصرخت من هول الذنب الثقيل، وخارت من عظيم الكارثة..
هشام عشماوي الذي عرف بنزعاته المتطرفة، والذي عجزت قياداته عن احتوائه رغم تميزه العسكري، ورغم قدراته التي أهلته للحصول على أقوى الفرق العسكرية في أمريكا، جعلت منه جيشا بمفرده، تم فصله، وتؤكد المعلومات أنه انضم لخلايا إرهابية وتلقى تدريبات على أعمال العنف والإرهاب والتفجير، إضافة إلى خبراته طبعا من المؤسسة العسكرية، ومعرفته بنقاط الضعف والقوة في الخطط العسكرية، والحقيقة الدقيقة.. أنه خطط لتفجيرات نجح فيها نجاحا ساحقا، وكبد قواتنا خسائر كبيرة في الأرواح والسلاح، وقد ذكر مركز الإعلام الأمني بعض هذه المعارك في بيانه.
خرج هشام من ميناء القاهرة وسافر إلى تركيا، وعاد ليشارك في اعتصام رابعة، وتسلل إلى سوريا، وصال وجال أمام الأعين دون أن يعترضه أحد، وتركناه يخطط ويهاجم ويقتل ويفجر، وينهب الأسلحة الثقيلة من الكتائب العسكرية التي يقتل بها أولادنا الآن، وبعد كل تلك المعارك الحاسمة لصالحه، الإعلام الأمني يرجح، والقيادات تخطط.. وكأنها تخطط لتدعمه وتقوي شوكته، وترسم على وجهه أوسع ابتسامة انتصار، وفوق جباهنا العار.
المواضيع المتشابهه:
w,v ,lug,lhj uk iahl ualh,d