مرض القلوب الضعيفة ، هل تعرف ما هو مرض القلوب الضعيفة
قال الرسول عليه الصلاة والسلام
((لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ))
الراوي: أنس بن مالك المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 13
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ف موضوعي يتحدث عن :
كما هو معلوم أن أغلب مشاكلنا وأمراضنا سببها أمراض تلك القلوب الضعيفه ,,
مثل : الحسد والكرهـ ,,
ف عندما نرى من حولنا قد أنعم الله عليهم بشيءٍ ما ,,
يأتي ذلك الشيطان الخبيث لـ يوسوس بداخلنا لكي نحسدهـ وربما قد أصبناهـ بأعيننا بعدم ذكر الله وقولنا ماشاءالله ,,
وكم من مريضٍ لم يعرف سبب علته فعند قراءة المشايخ عليه يتضح أنه أصيب بالعين من شخصٍ ما ,,
ف ي أخي الكريم وأختي الكريمه ..
تلك النعم قد رزقها الله له ,, ولماذا تحسدهـ عليها وتنظر بها بعين الكرهـ وتمني زوالها (( هداك الله ))
لأنك بذلك تتعدى على حِكمة رزق الله له ,,
فحبك لأخيك شيئاً لابد منه ,,
لكي تصفوا الأنفس ونعيش بسلام ,,
الجواب : أن نقول دائماً ماشاءالله تبارك الله .. لكي تصفوآ أنفسنا ونرقى بحالنا .
مرض القلوب الضعيفة ، هل تعرف ما هو مرض القلوب الضعيفة
معلومه :
أقاويل قد سمعتها من بعض المشايخ (( جزاهم الله كل خير )) ,,
سبحان الله قد ترى في نفسك شيئاً قد رزقه الله لك ,, ليس موجداً في شخصٌ أخر ..
أمثله : قد أعطاك الله الصحه ولكن لم يعطيك المال ,, وقد أعطاك المال ولكن لم يعطيك الصحه ,
قد يعطيك الجمال ولكن لا يعطيك محبة الناس ,, وقد يعطيك محبة الناس ولكن لا يعطيك الجمال ,
ف هذهـ أمثله لتوضيح ليس أكثر فقد تؤتى كل منهما ^_^
فالأرزاق سبحان الله قسمت بتساوي بين الخلق ,,
بحكمته سبحانه ف لماذا الحسد ل أخيك ..!؟
ثمرات من يحب لأخيه مايحبه لنفسه :
_ قوة الإيمان كما ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام .
_ راحة البال .
_ يبارك الله لك وقد يؤتيك مثل ما أتاهـ إن شاءالله .
_ المحبه والألفه .
_ التسامح والوفاء .
_ البسمه والفرحه بينكم وبين بعض .
_ سلامة الصدور .
سؤال : لماذا سميت هالموضوع ب دنيا المحبه ...؟
الجواب / لأنه عندما نحبُ بعضنا البعض تولد الموده والمحبه بيننا ,,
ف يكون كل منا يسعد بفرح الأخر وتعم السعادهـ بيننا وتعطر أجوائنا ب أنفاسنا الطيبهـ التي أشبهها بأنفاس الزهور وحياتنا ك بساتينها .
ف أحب لـ أخيك فقد ترزق بكل خير بسبب ذلك الأمر لحبك له
المواضيع المتشابهه:
lvq hgrg,f hgqudtm K ig juvt lh i,