الظُلم الذي وصفه رب العالمين بالظلمات يوم القيامة!!وهي ظاهرة بغيضة تتذمرمنها البشرية جمعاءبكافة الأديان والأعراف.لقد إنتشرت هذه الصفة التي تبغض الإنسان في بني البشر وتحدث المشاكل والمساويء والجرائم بسبب الظلم .
لقدانتشرت لدى فئة من الناس لايخافون الله ( والحمدلله أنهم قلة)..لقد ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية.المتمثلة بأقوال وأفعال النبي محمدبن عبدالله الذي هو قدوة للمسلمين : وقدذكرها القرآن الكريم والسنة النبويةالمطهرة، إما على سبيل الذم، أو على سبيل بيان سوء عاقبة من فعلها. إنها ظاهرة الظلم، وما أدراك ما الظلم، الذي حرمه الله سبحانه وتعالى على نفسه وحرمه على الناس، فقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي
يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا } [رواه مسلم.
عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامــــه، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواه مسلم].
والظلم: هو وضع الشيء في غير محله باتفاق أئمة اللغة.
.. أخوتي الكرام:
وظلم الطالب للمطلوب.
اليوم كمواطن .. ومسلم .. لم يعد بوسعي الا ان أتكلم عنه وعن المظلومين!
لما في هذه الحياة من ظالمين!
أعوذبالله من الظالمين ..فهذه بعض الهمسات لتريح قلوب المظلومين
و صرخات لتزجر عقول الظالمين
هدفنا .. ان تصل الرسالة لكل ظالم في هذه الارض
وهناك من يظلم نفسه واهله بالبخل والشح والصد والبعد والهروب عن المسئولية.
ظلم الانسان لغيره من عباد الله و لقد نهى الاسلام عن ظلم الانسان مخلوقاته.
و هذا الظلم الذي سوف أتحدث عنه
فعندما كنت أبحث عن كلمة الظالمين في القران الكريم
وجدت ان
اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين
مذكورة عدة مرات في مواضع مختلفةفأيقنت انا اللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
التي أيضا مذكورة عدة مرات وفي الحديث القدسي يقول الله
يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا
و قال رسول الله محمد بن عبدالله " صلى الله عليه وسلم":
أتقوا الظلم فإنالظلم ظلمات يوم القيام
فأعلم أيها الظالم
قال رسول الله: اتقوادعوة
اتق دعوةالمظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب
و اعلم ايها المظلوم
قال رسول الله
اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام ، يقول الله : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين
فاعلم ايها الظالم
قال رسول الله
لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء
و اعلم ايها المظلوم
قال رسول الله
من كانت عنده مظلمة لأخيه؛ من عرضه أو من شيء، فليتحلله من اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه
و صرخة أخيرة في أذنك أيها الظالم
قال رسول الله
إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر
و اختم بهذه الابيات
لاتظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم
ولكن أبشر أيها الظالم:
فما دمت في وقت المهلة فباب التوبة مفتوح، قال : { إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } [رواه مسلم].
وفي رواية للترمذي وحسنه: { إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر }. ولكن تقبل التوبة بأربعة شروط: