1973 ,
2024 / 2025 ,
لحرب ,
أكتوبر ,
والاستعداد ,
الاعداد ,
الاعداد والاستعداد في حرب اكتوبر 1973 ,
الجيد ,
اكتوبر ,
بحث ,
بحث عن الاعداد الجيد لحرب أكتوبر 2024 / 2025 ,
حرب
بحث عن الاعداد الجيد لحرب أكتوبر 2024 / 2025 , الاعداد والاستعداد في حرب اكتوبر 1973
كان لا بد من اعادة بناء القوات المسلحة المصرية، على أسس سليمة، طبقاً لتصور القيادة للصراع المنتظر مع إسرائيل. ويتطلب ذلك اعادة تنظيم التشكيلات والوحدات، بما يتواءم مع ظروف القتال القادمة، ويتمشى مع مبادئ وأسس العلم العسكري وتطوراته. كما تحتم الظروف والأوضاع العملياتية، أن يتم التنظيم والتسليح، في شكله الجديد، في نفس الوقت، مع تجهيز الدفاعات وتقويتها والتدريب على الأعمال الدفاعية، وهو ما يلقى بعبء مضاعف، ذو جهد مزدوج على القيادات والقوات.
كانت الخطوة الأولى، تقدير حجم القوات المطلوبة، ونوعيتها، والتسليح المناسب لها. ولم يكن ذلك بالأمر السهل، فالدراسة العلمية، قد تتوصل إلى الحجم المثالي من القوات ذات النوعية المناسبة نوعاً وتسليحاً، إلا أن الواقع يضع قيوداً على ذلك، منها، على سبيل المثال، مدة التدريب التي يمكن أن تصبح فيه القوات جاهزة للقتال. كذلك كان لا بد أن يكون ذلك الحجم مناسباً للمهام التي ستكلف بها القوات، في اطار خطة العمليات، التي سيتم القتال بمقتضاها، وهو ما لم يكن قد أُعد بعد. إدخال العناصر المثقفة بالشعب، كجنود لأول مرة:
في البداية اعيد تنظيم التشكيلات الموجودة فعلاً، حيث تم استكمال النقص في الأسلحة الرئيسية من دبابات ومدافع ومركبات قتال، طبقاً للمتيسر، كما تم إمداد الفرق والألوية بالضباط والجنود من تخصصات مختلفة. وقد رؤى، في ظل العجز الشديد في الأفراد، والذي وصل أحياناً إلى 30 ـ 40% من حجم الوحدات، أن يتم تجنيد المواطنون من خريجي الجامعات، والذين كانوا يعافون من الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، لكونهم من حملة الشهادات العليا فقط، لذلك كان تجنيدهم متعدد الفوائد:
1- تصحيح الوضع الخطأ، بالتمييز بين أفراد شعب واحد.
2- زيادة حجم الوعاء التجنيدي بادخال خريجي الجامعات ضمن المطلوبين للتجنيد.
3- رفع مستوى الأداء بالوحدات المقاتلة، حيث يتميز الجندي ذو المؤهلات العليا بالقدرة العالية على الاستيعاب للأسلحة الحديثة، والأكثر تعقيداً، وبسهولة نسبياً عن زميله من المؤهلات الأدنى، نظراً لما يتمتع به من قاعدة معرفية، لاشك أنها أعلى وأوسع أفقاً من الآخرين.
4- سرعة إمداد الوحدات المقاتلة بأفراد جدد على مستوى تدريبي مناسب، حيث يتمتع الجندي المؤهلات العليا، بقدرة جيدة على الاستيعاب السريع، ما يقلل من مدة التدريب الأساسية والفنية له.
5- تقليل الخسائر في المعدات والأسلحة أثناء التدريب، وهو عامل هام، ظهر كنتيجة لانضمام الجنود ذوي المؤهلات العليا، للقوات المسلحة، بقدرتهم على اتباع التعليمات والأساليب الصحيحة لاستخدام وصيانة المعدات والأسلحة، مما قلل من الخسائر في معدات التدريب، في وقت كان الحصول فيه على معدات للقتال أمراً شاقاً.
6- الاستفادة من بعض ذوي المؤهلات العليا، ممن لديهم شخصية قيادية، للعمل كقادة فصائل، لسد العجز في الضباط، والذي كان متسعاً نتيجة الخسائر الكبيرة بالضباط خلال حربي 1967، الاستنزاف، بالاضافة إلى التوسع في حجم القوات المسلحة.
نتيجة فرعية، أفرزها نظام تجنيد المؤهلات العليا، وهو تأجيل مشكلة البطالة بينهم، حيث كانت الدولة ملتزمة بتعيين خريجي الجامعات، ولم يعد أماكن بالوظائف الحكومية، والقطاع العام، خالية، وأصبح من المفروغ منه أن يبقى خريج الجامعة عاطلاً في انتظار تعيينه سنوات عديدة.
بحث عن الاعداد الجيد لحرب أكتوبر 2024 / 2025 , الاعداد والاستعداد في حرب اكتوبر 1973
إنشاء وحدات جديدة: كانت القوات المسلحة، تحتاج إلى عدد جديد من الوحدات التخصصات، كما كانت في حاجة لاستحداث بعض النوعيات الخاصة، لمواجهة ظروف غير شائعة، مثل استغلال المناطق البعيدة عن تعقيدات تسلق الساتر الترابي، واقتحام نقط خط بارليف الحصينة على هذا الساتر، بدفع قوة محدودة للعبور من المسطحات المائية (البحيرات المرة)، بوسائلها الذاتية (باستخدام المركبات البرمائية Amphibious) للعبور سباحة دون حاجة لإنشاء الكباري، التي تحتاج لوقت في انشاؤها، مما يؤخر وجود الأسلحة الرئيسية مثل الدبابات والمدافع، في شرق القناه، لفترة، يمكن لمثل هذه الوحدة البرمائية، القيام بأعمال هجومية، لشغل العدو وجذبه، بعيداً عن أماكن إنشاء الكباري. أو استخدام الوحدة البرمائية في عملية ابرار بحري، على ساحل سيناء الشمالي، أو البحر الأحمر، تربك العدو وتشتت جهوده.
كذلك كان من الضروري التوسع في عناصر المهندسين العسكريين، للقيام بفتح الثغرات في حقول الألغام والعوائق السلكية التي يضعها العدو امام مواقعه ونقطه الحصينة، وهي أحد المهام التقليدية للمهندسين العسكريين. كما كانت الحاجة إلى إنشاء وحدات هندسية جديدة، تكون مهمتها فتح ثغرات في الساتر الترابي، حتى يمكن دفع الدبابات والمدافع المجرورة أو ذاتية الحركة من خلالها.
كان لا بد كذلك، من التوسع في وحدات الحرب الالكترونية، ذات الاجهزة الحديثة، لاعمال التنصت والاعاقة على شبكات العدو للاتصالات اللاسلكية. بالاضافة إلى تطوير وتحسين عناصر تخصصية أخرى، وتدريبها. كما كان كذلك من الضروري التوسع في وحدات الحرب الكيميائية، وعناصر أخرى من التخصصات المختلفة.
أكثر اعمال إنشاء التشكيلات الجديدة مشقة، كانت وحدات الدفاع الجوي، بعد أن فُصِلتْ قيادته من تبعيتها للقوات الجوية، واصبحت القوة الرابعة في القوات المسلحة (والتي كانت تضم القوات البرية ممثلة في القيادات العملياتية للمناطق العسكرية، والقوات البحرية، والقوات الجوية). كانت تلك الوحدات متنوعة، ما بين وحدات تقليدية مسلحة بالمدافع المضادة للطائرات، ووحدات حديثة، تسلح بالصواريخ أرض / جو، وأخرى فنية للرادارات، والاصلاح والمعايرة والضبط للأجهزة الدقيقة التي يستخدمها الدفاع الجوي.
استغرق اعادة بناء قوات الدفاع الجوي، فترة طويلة، فقد كان النقص كبيراً، كما كان نظام الدفاع عن اجواء مصر غير مكتملاً، وأدت نتائج حرب يونيه 1967 إلى عجز كبير في المعدات والأجهزة، فضلاً عن الأفراد، بالاضافة إلى ما استحدث من اجهزة أكثر تقدماً، خلال العمل على استعادة كفاءة تلك الوحدات الحيوية، والتي تعتبر خط الدفاع الأول، والمساندة الأكثر فاعلية لصمود الوحدات المقاتلة في مواقعها الجديدة غرب القناة.
ببداية مراحل الردع، والاستنزاف، والتي بدأت في 8 سبتمبر 1968، واستمرت حتى قبول وقف إطلاق النار، الذي نصت عليه مبادرة روجرز في 7 أغسطس 1970، لجأت القوات الإسرائيلية إلى قواتها الجوية المتفوقة كماً ونوعاً، وتسليحاً وتدريباً وخبرةً.
أُصيبت وحدات الدفاع الجوي، بخسائر كبيرة خلال معارك الاستنزاف، نتيجة لغارات القوات الجوية الإسرائيلية الكثيفة، خاصة في القطاع الشمالي من الجبهة، مما احدث ثغرة واسعة في نظام الدفاع الجوي عن الجبهة، من بور سعيد شمالاً، وحتى الإسماعيلية جنوباً، ومن خلال الثغرة، استطاعت الطائرات الإسرائيلية المرور غرباً إلى الكثافة السكانية، والاهداف الحيوية العديدة حول القاهرة، وفي جنوب مصر.
بلغت أحداث الصراع بين قوات الدفاع الجوي، والطائرات الإسرائيلية، الذروة، عندما أُبرت جواً قوة مدرعة، على الساحل الغربي للبحر الأحمر، بالقرب من بلدة الزعفرانة، واستطاعت تلك القوة الاستيلاء على جهاز ردار سوفيتي الصنع، كان يمكنه في ذلك الموقع كشف التحركات الجوية الإسرائيلية في سيناء مبكراً. وقد أدت تلك العملية، إلى "انهيار تام لنظام الدفاع الجوي عن سماء مصر، والتي اصبحت مفتوحة أمام الطائرات الإسرائيلية دون قيد".
تغلبت على تلك المشكلة الخطيرة، المترتبة على انهيار نظام الدفاع الجوي، باستخدام وحدات دفاع جوي متقدمة، سوفيتية تسليحاً وأفراداً، اعادت لنظام الدفاع الجوي المصري توازنه، وقوته.
انتهزت قيادة قوات الدفاع الجوي المصري، إحجام الإسرائيليون عن دفع طائراتهم للعمق المصري، منذ أن اكتشفوا عمل الطيارين السوفيت ضمن وسائل الدفاع الجوي المصري، لالتقاط الأنفاس، واعادة بناء شبكة دفاع جوي متكاملة العناصر (رادارات كشف وإنذار وتوجيه، طائرات مقاتلة، مدافع مضادة للطائرات، صواريخ أرض جو، نظام مراقبة بالنظر، شبكة مواصلات مؤمنة ومستقرة، مراكز قيادة وسيطرة على كافة المستويات)، وفي نهاية يونيه 1970، عادت شبكة الدفاع الجوي المصري للعمل بكفاءة، وأدت شجاعة الأطقم المصرية لكتائب الصواريخ أرض / جو، وكفاءتهم، وقدراتهم القتالية العالية إلى تساقط الطائرات الإسرائيلية على أرض مصر شرق وغرب القناة بإعداد لم تعهدها القيادة الإسرائيلية، ومهدت تلك الشبكة القوية للدفاع الجوي، والتي استكملت الليلة السابقة لوقف إطلاق النار (7 أغسطس 1970)، حتى عرفت في التاريخ "بحائط الصواريخ المصري".
شمل إنشاء الوحدات الجديدة، عدة فرق مشاة آلية وفرقة مدرعة، وعدة ألوية مشاة آلية ومدرعة مستقلة، ووحدات للدفاع الإقليمي (خصصت لتأمين الأهداف الحيوية بالأراضي المصرية، حتى تتفرغ الوحدات المقاتلة للتدريب على مهامها القتالية)، ووحدات متخصصة بكافة الأسلحة المعاونة والإدارية والفنية. كما أعيد تنظيم المستوى العملياتي، فألغيت قيادة المنطقة الشرقية العسكرية (قيادة الجبهة) وحل مكانها قيادتين لجيشين ميدانيين (الجيش الثاني والجيش الثالث الميداني) وقيادة قطاع بور سعيد العسكري، وقيادة لمنطقة البحر الأحمر العسكرية، بالإضافة إلى المناطق العسكرية الأخرى في باقي أنحاء مصر.
بالمثل، كان هناك مجهود كبير لاعادة تنظيم وتسليح القوات الجوية في ظل موقفها الصعب بعد حرب يونيه 1967، وما فقدته فيها من طائرات، وما تتطلبه المهام الملقاه على عاتقها بعد تلك الحرب، وخلال حرب الاستنزاف، وما سوف تنفذه من مهام قتالية عند بدء معركة التحرير.
كانت القوات البحرية المصرية، هي الأقل خسائراً في حرب يونيه 1967، إلا أن معظم قطعها كانت في حالة فنية متدنية، وقد أدى إغلاق قناة السويس إلى حجز بعض القطع في البحر الأحمر والبعض الآخر في البحر المتوسط. رغم أن إسرائيل إتجهت إلى إستيراد وتصنيع الزوارق السريعة المسلحة بالصواريخ، بعد إغراق مدمرتها ايلات بصواريخ الوزارق المصرية في 21 أكتوبر 1967، إلا أن البحرية المصرية ظلت متفوقة كماً وكيفاً، في الفترة ما بين 1967 ـ 1973. ولم يكن لهذا التفوق معنى في ظل التفوق الجوي الإسرائيلي، إذ تستطيع الطائرات الإسرائيلية، من مطارات متقدمة في شبه جزيرة سيناء، أن تطول القطع البحرية المصرية في أي عمق كانت على السواحل المصرية. لذلك لم تكن القوات البحرية المصرية في حاجة لاعادة تنظيم، على قدر ما كانت في حاجة إلى إسلوب عمل جديد واستخدام مبتكر، للإفادة من ذلك التفوق البحري.
رفع مستوى الأداء القتالي للقوات:
كان تدريب القوات، لرفع مستواها في الأداء، والمحافظة على ذلك المستوى، هو المشكلة الأساسية التي واجهتها القيادة العسكرية المصرية. وإذا كان التاريخ يشهد للفريق فوزي، على حسمه لموضوع التنظيم والارتقاء بالانضباط العسكري للقوات المسلحة المصرية في وقت قصير، فإن التاريخ يشهد كذلك للفريق الشاذلي، على ما أولاه للتدريب من جهد ومثابرة، وإهتمام بأصغر التفاصيل وأدقها، لكل ما يمكن أن تواجهه القوات المصرية عند تنفيذها لمهامها القتالية في الحرب المنتظرة لتحرير سيناء.
استند التدريب القتالي، للقوات المسلحة على عدة أسس، أولها اصرار الجميع قيادات وضباط وجنود على احراز النصر في المعركة القادمة، وهو ما لا يمكن تحقيقه، إلا بالتدريب الشاق المتواصل. ثانيها الاستفادة من أخطاء الماضي في حربيّ 1956، 1967. ثالثها تفرغ القوات المسلحة للتدريب على مهامها فقط وعدم انشغالها بمهام أخرى، مثلما كان في الماضي.
لتحقيق ذلك قامت القيادات المسؤولة عن التخطيط والاشراف على تدريب القوات بعمل الآتي:
1- رفع مستوى الجنود في استخدام السلاح لدرجة الإحتراف.
2- تكثيف التدريب العملي، واطالة مدته، ليشمل كافة المواقف التي يمكن أن تتعرض لها أي وحدة مقاتلة أثناء تنفيذها لمهامها نهاراً أو ليلاً وتحت كافة الظروف المحتملة.
3- تدريب واختيار القيادات، وتثبيتها حتى تزداد خبراتها القيادية، وتحقق تآلف مع المرؤوسين، يساعد في التغلب على الظروف الصعبة والحرجة، أثناء القتال.
4- اختبار القوات دورياً، مع تصعيد صعوبة المشروعات العملية وتنوعها، للوصول إلى المستوى الحقيقي للقوات.
5- اقتصار تدريب القوات على كل ما هو ضروري للحرب، بالاضافة إلى تدريبها على مهام مشابهه لمهامها القتالية.
6- التدريب في مناطق، داخل الأراضي المصرية مشابهه لتلك التي سيدور عليها القتال الحقيقي، وقد أنتقى الخبراء العسكريون منطقة في داخل مصر مشابهه لمنطقة القناة شرقاً وغرباً، ووجود مجرى مائي مشابه لقناة السويس في كثير من الأوجه، وهي منطقة الخطاطبة غرب الدلتا، والتي يخترقها الرياح التوفيقي المماثل في إتساعه وشواطئه لقناة السويس، وإن كان يختلف عنها في الصفات الهيدرومائية.
بحث عن الاعداد الجيد لحرب أكتوبر 2024 / 2025 , الاعداد والاستعداد في حرب اكتوبر 1973
التخطيط للحرب:
كان التحدي الأول للمخطط العسكري المصري، الإجابة على تساؤل، طالما تردد منذ انتهاء حرب يونيه 1967، هل يتم التخطيط لحرب شاملة حتى تحرير كل سيناء؟ أم لحرب محدودة لتحريك القضية سياسياً، من الجمود الذي أصابها؟. وقد أجابت القيادة السياسية العسكرية على ذلك، بعد عدة مشاورات، ودراسة عميقة لكل الجوانب، وبعد ما وضح من الموقف الأمريكي المساند لإسرائيل دون حدود، والموقف السوفيتي المقيد، أن يتم التخطيط للحرب، على أنها "حرب محلية شاملة، تستخدم فيها الأسلحة التقليدية فقط (والمتاحة لدى القوات المصرية). ويكون لها أهداف إستراتيجية تقلب الموازين في المنطقة، وتتحدى نظرية الأمن الإسرائيلي، ودعائم إستراتيجيتها. وتمتد لفترة من الزمن، تتيح تدخل الطاقات العربية الأخرى، وأهمها تشكيل موقف عربي موحد، وإحتمال إستخدام البترول كسلاح سياسي، حتى تفرض ثقلها على نتائج الحرب". وينسب إلى اللواء محمد عبدالغني الجمسي (وكان رئيساً لهيئة العمليات المصرية) ومن عمل تحت قيادته من ضباط الأركان المصريين، البراعة والدقة التي تم بها التخطيط للحرب، على مستوى عال من الاستفادة بالعلم العسكري والخبرات من التاريخ العسكري
المواضيع المتشابهه:
fpe uk hghu]h] hg[d] gpvf H;j,fv 2024 / 2025 < ,hghsju]h] td pvf h;j,fv 1973 hghu]h] ,hghsju]h] td pvf h;j,fv 1973 fpe uk hghu]h] hg[d] gpvf H;j,fv 2024 / 2025