هناك العديد من الطرق التى يمكن من خلالها تحديد يوم الولادة، وذلك بناء على تحديد الأم تاريخ أول يوم من آخر دورة شهرية منتظمة قبل انقطاعها بسبب حدوث الحمل.
تقول د. "هناء عبد المنعم" أستاذ أمراض النسا والتوليد جامعة الأزهر، يعتمد ذلك على المدة الزمنية لأى حمل طبيعى حيث تصل إلى ما يقرب من 280 يوما، أى ما يعادل 40 أسبوعا.
أشارت إلى أن متوسط المدة الزمنية يمكن أن تزيد أو تقل بأسبوعين قبل أو بعد التاريخ المتوقع للولادة، كما يقدر حوالى 5% من المواليد هم الذين يولدون فى التاريخ المتوقع للولادة بالضبط.
وعن أهمية معرفة موعد الولادة تقول "هناء" تتلخص فيما يلى:
- المساعدة فى متابعة الجنين ونموه.
- متابعة الحمل فى مراحله المختلفة.
- المساعدة فى تحديد التوقيتات الملائمة لعمل التحاليل، والفحوصات الطبية اللازمة.
- المساعدة فى اختيار التدخل الطبى المناسب لإنقاذ الأم والجنين، فى حال تعرض الحمل لبعض الأخطار والمشاكل.