Thread Back Search




›› ›› ›› ››



ايام التشويق وفضلها

اضافه رد
  • 05-26-2024 | 04:05 AM
  • شبكة غلاسة



  • الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    أما بعد:
    فإن ذكر الله - تعالى - من أفضل العبادات وأجلّها، بل عده معاذ بن جبل - رضي الله عنه - أفضل عبادة على الإطلاق، إذ قال: ما عمل آدمي عملاً أنجى له من عذاب الله من ذكر الله - تعالى -، قالوا يا أبا عبدالرحمن، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا، إلا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع، لأن الله - تعالى - يقول في كتابه: (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) فذكره - تعالى - فيه حياة القلوب وطمأنينتها وسكينتها كما قال - تعالى -: (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد: من الآية28).
    من ذكر الله في كل أحيانه هانت عليه الدنيا وما فيها، فلا يشقى بها، لأنه يذكر خالقها، ويعلم أن ما عنده خير وأبقى.
    ذاكر الله - تعالى - لا يرهب من مخلوق، ولا يخاف شيئاً فذكر الله - تعالى - جعل في قلبه شجاعة وإقداماً لا يعرف معه الجبن والتردد. وهذا هو السر في قوة المجاهدين في سبيل الله حينما يغلبون عدواً يفوقهم عدداً وعتاداً، وهو السر في أن العلماء والمصلحين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويصدعون بالحق لا يخافون في الله لومة لائم، فالظن بهم أنهم أكثر الناس ذكراً لله - تعالى -.
    هذه أيام ذكر وشكر:
    أيام التشريق أيام ذكر الله - تعالى - وشكره وإن كان الحق أن يذكر الله - تعالى - ويشكر في كل وقت وحين، لكن يتأكد في هذه الأيام المباركة. روى نبيشة الهذلي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله)) أخرجه مسلم وفي رواية للإمام أحمد: ((من كان صائماً فليفطر فإنها أيام أكل وشرب)) صحيح مسلم.
    وهي الأيام المعدودات التي قال الله - عز وجل – فيها: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ) (البقرة: من الآية203) وجاء في حديث عبد الله بن قرط أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر) أخرجه الإمام أحمد.
    ولما كانت هذه الأيام هي آخر أيام موسم فاضل، فالحجاج فيها يكملون حجهم، وغير الحجاج يختمونها بالتقرب إلى الله - تعالى - بالضحايا بعد عمل صالح في أيام العشر، استحب أن يختم هذا الموسم بذكر الله - تعالى - للحجاج وغيرهم.
    وتلك سنة سنها الله - تعالى - عقب انتهاء بعض العبادات: ففي الشأن الذكر عقب الصلاة جاء القرآن العظيم بالأمر به في قوله - تعالى -: (فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ) (النساء: من الآية103).
    وفي ذكر صلاة الجمعة قال - تعالى -: (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (الجمعة: 10).
    وعقب الحج أمر بذلك، فقال - تعالى -: (فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً) (البقرة: من الآية200).
    وينبغي للذاكر أن يتدبر الذكر الذي يقوله، ويفهم معناه فذلك أدعى للخشوع والتأثر به، ومن ثم صلاح القلب.
    قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -: "وأفضل الذكر وأنفعه ما واطئ فيه القلب واللسان، وكان من الأذكار النبوية، وشهد الذاكر معانيه ومقاصده".
    الذكر المتأكد في أيام التشريق:
    يتأكد في هذه الأيام المباركة التكبير المقيد بأدبار الصلوات المكتوبات، والتكبير المطلق في كل وقت إلى غروب شمس اليوم الثالث عشر للحجاج وغيرهم.
    وقد كان عمر - رضي الله عنه - يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً.
    وكان ابن عمر - رضي الله عنهما - يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات، وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
    وكانت ميمونة - رضي الله عنها - تكبر يوم النحر وكان النساء يكبرن خلف أبان بن عفان وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال في المساجد [صحيح البخاري] بل بلغ من أهمية التكبير المقيد بأدبار الصلوات أن العلماء قالوا: يقضيه إذا نسيه، فإذا نسي أن يكبر عقب الصلاة فإنه يكبر إذا ذكر ولو أحدث أو خرج من المسجد ما لم يطل الفصل بين الصلاة والتكبير.
    وهكذا التكبير المطلق مشروع أيضاً في السوق وفي البيت وفي المسجد وفي الطريق تعظيماً لله - تعالى - وإجلالاً له، وإظهاراً لشعائره.
    اجتماع نعيم القلوب ونعيم الأبدان:
    أيام التشريق يجتمع فيها للمؤمنين نعيم أبدانهم بالأكل والشرب، ونعيم قلوبهم بالذكر والشكر، وبذلك تتم النعمة. وكلما أحدثوا شكراً على النعمة كان شكرهم نعمة أخرى، فيحتاج إلى شكر آخر ولا ينتهي الشكر أبداً.
    الاستعانة بالنعمة على الطاعة:
    قال الحافظ بن رجب - رحمه الله تعالى -: "وفي قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إنها أيام أكل وشرب وذكر لله - عز وجل -)) إشارة إلى أن الأكل في أيام الأعياد والشرب إنما يستعان به على ذكر الله - تعالى - وطاعته، وذلك من تمام شكر النعمة أن يستعان بها على الطاعات، وقد أمر الله - تعالى -في كتابه بالأكل من الطيبات والشكر له، فمن استعان بنعم الله على معاصيه فقد كفر نعمة الله وبدلها كفراً وهو جدير أن يسلبها كما قيل:
    إذا كنت في نعمة فارعها *** فإن المعاصي تزيل النعم
    وداوم عليه بشكر الإله *** فشكر الإله يزيل النقم
    وخصوصاً نعمة الأكل من لحوم بهيمة الأنعام، كما في أيام التشريق، فإن هذه البهائم مطيعة لله لا تعصيه، وهي مسبحة لله قانتة كما قال - تعالى -: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ) (الإسراء: من الآية44) وإنها تسجد له كما أخبر بذلك في قوله - تعالى -: (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) (النحل: 49) وقال - تعالى -: (السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ) (الحج: من الآية18) وربما كانت أكثر ذكراً لله من بعض بني آدم، وفي المسند مرفوعاً: ((رب بهيمةٍ خير من راكبها وأكثر لله منه ذكراً))[مسنده أحمد].
    وقد أخبر الله - تعالى - في كتابه أن كثيراً من الجن والأنس كالأنعام بل هم أضل، فأباح الله - عز وجل - ذبح هذه البهائم - المطيعة الذاكرة له- لعباده المؤمنين حتى تتقوى بها أبدانهم، وتكمل لذاتهم في أكلهم اللحوم، فإنها من أجل الأغذية وألذها، مع أن الأبدان تقوم بغير اللحم من النباتات وغيرها، لكن لا تكمل القوة والعقل واللذة إلا باللحم، فأباح للمؤمنين قتل هذه البهائم والأكل من لحومها، ليكمل بذلك قوة عباده وعقولهم، فيكون ذلك عوناً لهم على علومٍ نافعة، وأعمالٍ صالحة يمتاز بها بنو آدم على البهائم، ويتقوون بها على ذكر الله - عز وجل -.... فلا يليق بالمؤمنين مع هذا إلا مقابلة هذه النعم بالشكر عليها، والاستعانة بها على طاعة الله - عز وجل - وذكره، حيث فضل الله ابن آدم على كثير من المخلوقات وسخر له هذه الحيوانات قال الله - تعالى -: (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (الحج: من الآية36).
    فأما من قتل هذه البهائم المطيعة الذاكرة لله - عز وجل - ثم استعان بأكل لحومها على معاصي الله - عز وجل -، ونسي ذكر الله - عز وجل - فقد غلب الأمر وكفر النعمة. فلا كانت البهائم خيراً منه وأطوع. [لطائف المعارف].
    وفي تسخير هذه الأنعام يقول الله- تبارك وتعالى -: (وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (الحج: 36) قال ابن كثير - رحمه الله تعالى -: قوله: (كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) يقول - تعالى -: من أجل هذا سخرناها لكم أي: ذللناها لكم وجعلناها منقادة لكم خاضعة، إن شئتم ركبتم، وإن شئتم حلبتم، وإن شئتم ذبحتم، كما قال - تعالى -: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ * وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ * وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلا يَشْكُرُونَ) (يّـس: 71-73) وقال في تفسير هذه الآية الكريمة: (كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [تفسير ابن كثير] والله - تعالى - خلقها للعباد وليس محتاجاً إليها ولا إلى عباده؟ فهو الغني عن العالمين؟ ولكنه - تعالى - خلقها تسخيراً للعباد، وليتقربوا بها إليه بإهراق دمها في هذه الأيام الفاضلة، كما قال - تعالى -: (لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ) (الحج: 37) قال ابن كثير: إنما شرع لكم نحر هذه الهدايا والضحايا لتذكروه عند ذبحها، فإنه الخالق الرازق، لا يناله شيء من لحومها ولا دمائها، فإنه - تعالى -هو الغني عما سواه، وقد كانوا في جاهليتهم إذا ذبحوها لآلهتهم وضعوا عليها من لحوم قرابينهم، ونضحوا عليها من دمائها فقال - تعالى -: (لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا) [تفسير ابن كثير]
    بين أيام التشريق ونعيم الجنة:
    في النهي عن صيام أيام التشريق بعد العمل الصالح في عشر ذي الحجة لمن لم يحج، وبعد أعمال الحج، في هذا النهي عن الصيام والتمتع بما أحل الله من الطيبات إشارة إلى حال المؤمنين في الدنيا. فإن الدنيا كلها أيام سفر كأيام الحج، وهي زمان إحرام المؤمن عما حرم الله عليه من الشهوات، فمن صبر في مدة سفره على إحرامه، وكف عن الهوى، فإذا انتهى سفر عمره، ووصل إلى منى المُنى فقد قضى تفثه ووفى نذره، فصارت أيامه كلها كأيام منى، أيام أكل وشرب وذكر لله - عز وجل -، وصار في ضيافة الله - عز وجل - في جواره أبد الأبد، ولهذا يقال لأهل الجنة: (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (الطور: 19) (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ) (الحاقة: 24) من صام اليوم عن شهواته أفطر عليها غداً بعد وفاته، ومن تعجل ما حرم عليم من لذاته عوقب بحرمان نصيبه من الجنة وفواته وشاهد ذلك: من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة، ومن لبس الحرير لم يلبسه في الآخرة [انظر: لطائف المعارف]
    فالواجب على المسلمين تقوى الله - تعالى -، وعمارة أوقاتهم بذكره - تعالى - وشكره وطاعته.
    فكما تنقضي هذه الأيام الفاضلة على المفرط والمحسن معاً مع الفارق الكبير بين عملهما فكذلك الدنيا تنقضي على الجميع لا تقدم المحسن قبل حلول أجله، ولا تؤخر العاصي ليتوب، بل إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون، ولكن الطائع ينسى مشقة الطاعة، وصبره عليها، وصبره عن الشهوات، ويجد حلاوة الأجر والثواب. وكذلك العاصي ينسى حلاوة الشهوات ويجد مرارة السيئات التي كتبت عليه من أجر تضييعه للفرائض وارتكابه للنواهي.
    وفقنا الله - تعالى - لهداه، وجعل عملنا في رضاه، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
    صيد الفوائد






    المواضيع المتشابهه:


    hdhl hgja,dr ,tqgih




    لو عجبك الموضوع اضغط شير لنشر الموضوع مع اصدقائك

      أضـغط هنـآ


    من مواضيعى
    0 وفاة وحيد عزت اليوم الفنان وحيد عزت توفي اليوم عن عمر 81عاما 2025
    0 بدون رجيم رشقتك عندنا 2025
    0 معلومات للتخلص من الصبغه القديمه
    0 اكل الفراوله تعطي للوجه نضاره وجاذبيه وانوثه
    0 صور اشيك ملابس صيفي للبنات لعام 2025
    0 صور قفطان مغربي جديد لعام 2025
    0 طريقة عمل فطيرة العيد بالطريقه الفرنسيه 2025
    0 تناول جوز الهند يقلل الاصابه بمرض السكر
    0 بالقرأن دعاء لتيسير الزواج 2024
    0 صور احزمه للبنات روعه احدث احزمه للبنات لعام 2025
    0 صور بنات اخر روشنه صور بنات فيس بوك صور 2025
    0 قصة يحي عليه السلام
    0 صور الفنانه كندا علوش صور حصري للفنانه كندا صور جديده لعام 2025
    0 صور ابطال مسلسل اي دمعة حزن لا في شهر رمضان 2024
    0 اكتشاف مصري لامراض الكبد جميعا حصري بحوث مصريه لامراض الكبد وشفائها نائيها 2025
    0 الاطفال المولوده في الشتاء اقل عرضه لمرض نقص المناعه
    0 بالصور شاهد ماذا يفعل المكياج فى المراءة 2024 ، المكياج سر حياة الانثى :)
    0 صور امساكية شهر رمضان عام 1434 هجري
    0 التدخين يسبب قرحة المعده والموز والحليب يحمي المعده من القرحه 2024
    0 شوز بنات صيفي 2025 احذيه باستيل روعه وجديده للبنات لصيف 2025
    0 خبر وفاة عاطف عبيد اليوم الجمعه عن عمر 82 عاما
    0 شاب اعمي واصبح بصيرا لاول مره ماذا فعل لا تحكم على الآخرين من وجهة نظرك المجردة
    0 الصبر علي الابتلاء والاجر الجميل علي صبر الابتلاء
    0 هل تعرف العزيز
    0 في الشرقيه بالسعوديه حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا الجديد
    0 اسباب وعلاج تدهور السلوك عند الاطفال
    0 صور دينيه وادعيه جديده 2025
    0 خلطات طبيعيه لوجه ذي القمر2025
    0 اجمل معلومه عرفتها
    0 صور القرين كيف تتغلب علي القرين 2024 ماهو القرين 2024
    0 قصص الانبياء الذين عاده للحياه بعد موتهم
    0 صور طريقة عمل البيتزا بالتونه 2024 حصري
    0 الي امي بمناسبة عيد الام
    0 صوره ومعلومه 2024 ثقافه عامه 2024
    0 بالصور طريقة تحضير ومقادير تشيكن مورغ مخأني 2025
    0 صور ودعاء فك السحر 2024
    0 صور جديده لصافينار الزلزال 2025 صور حصري للزلزال صافينار 2025
    0 فساتين كلاسيك, رائعه اجدد فساتين كلاسيك لعام 2025
    0 طريقة عمل حلويات العيد بالطريقه تكساس حصري 2025
    0 السقوط نهايه وسقوط المطر اجمل بدايه والسقوط في الحب ليس له نهايه
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc
adv ghlasa by : ghlasa