Thread Back Search




›› ›› ›› ››



بحث عن الامومة والاطفال 2025 ، بحث عن علاقة الام بالطفل ، عيد الام

اضافه رد
  • 03-02-2024 | 07:44 AM
  • ghlasa



  • بحث عن الامومة والاطفال 2025 ، بحث عن علاقة الام بالطفل ، عيد الام


    من المعروف أن ارتباط الطفل بأمه يبدأ في الساعات القليلة الأولى بعد الولادة. هذا الارتباط أو تطوير الثقة بين الأم وطفلها، يبدأ من اللحظة التي يجتمع فيها الاثنان معا. و خلال هذا الوقت فإن الأم تقوم عادة بإرضاع طفلها و ضمه إلى صدرها، وهذا الأمر من شأنه أن يربط الاثنين باتصال جسدي خلال الساعات و الأيام الأولى الثمينة من حياة الرضيع.



    هناك الكثير من الأسباب التي تمنع الأم و طفلها من الاتصال المباشر بعد الولادة، مثل: مضاعفات الولادة أو الولادة المبكرة، والتي تستدعي الرعاية الطبية للطفل. وجود مسافة فاصلة بين الأم و طفلها لا يعني أن ارتباط الأم بطفلها لن يحدث. بل على العكس من ذلك، قد يؤدي وجود اتصال جسدي بين الأم و طفلها دون تعلق إلى وقوع عواقب طويلة الأمد.
    هناك الكثير من الوقت المتوفر لارتباط الأم بطفلها خلال الأشهر الستة الأولى أو نحو ذلك، ولذا ينبغي على الأم أن لا تشعر بأي ضغط حول وجوب تعلقها بطفلها مباشرة بعد الولادة. بدلا من ذلك، تستطيع الأم أن تبني علاقة قوية مع طفلها من خلال تلبية احتياجاته و اكتساب ثقته على مدى عدة أشهر.يبكي الطفل الصغير فتسرع إليه الأم وتحمله وما أن تضمه إلى صدرها حتى يسكت عن البكاء ! وإذا كان الطفل يسكت دائماً عندما تحمله أمه .. فإن الملاحظة الدائمة أن الأم تحمل طفلها على يدها اليسرى .. ترى ما السر في ذلك ؟ أن الأم عندما تحمل الطفل بهذه الطريقة تضع جسمه بالقرب من قلبها .. ترى هل هو في حاجة إلى ذلك ؟إن كل الدلائل تشير إلى وجود هذا الاحتمال .. وذلك لأن صوت قلب الأم هو أول صوت سمعه الطفل قبل أنيولد .. فطوال فترة الحمل والطفل داخل الرحم يكون دائماً بالقرب من نبضات قلب الأم. هنا يجب أن نقف قليلاً أمام هذه الظروف التي يعيش فيها الجنين وهو يسمع بانتظام دقات قلب الأم : انه يحصل على الغذاء المهضوم .. لا يشعر بالجوع ولا بالعطش .. ولا يعاني من اختلاف درجات الحرارة . فالطقس حوله ثابت ، لا برد ولاحر. وبعد ما حدثت الولادة وخرج المولود إلى الحياة الخارجية هنا قد يشعر بالبرد أو الحر .. وهنا قد يعطش وقد يجوع .. ومع الولادة ينقطع عن سمعه هذا الصوت المنتظم الذي كان يصاحب فترة الراحة .. وعلى هذا فإن ارتباط سماع الصوت القادم من قلب الأم مع الإحساس بالراحة يجعل الطفل في اشتياق دائم لسماع هذا الصوت الذي يذكره بفترة راحة ممتعة قضاها في بطن أمه . لذا ، عندما تحمل الأم طفلها وتقربه من قلبها فإنها تعطيه الإحساس بالراحة والدفء والإطمئنان . ولكن لماذا تفعل الأم ذلك دون أن تفهم حقيقة ما يحدث فعلا ؟ انها الفطرة التي فطر الله الإنسان عليها .. فسبحان الله.


    علاقة الطفل بأمه



    قد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن الطفل الملتصق بأمه يكون نموه الجسمي و العقلي و النفسي أسرع من غيره الذي لا يجد هذه الظروف … و بالتالي فإنه يكون بعيداً عن الأمراض بأنواعها .
    و في أمريكا توجد مدارس للمضطربين نفسياً ، ليس فيها إلا أبناء الأغنياء ، نظراً لارتفاع المصروفات المدفوعة للابن تعويضاً للرعاية الخاصة التي يتلقاها فيها .. و هؤلاء الأبناء دائمو الشكوى من قلة الحب و الحنان الذي يحصلون عليه في البيت الذي تتوافر فيه كل إمكانيات الحياة المادية المعاصرة و ذلك لافتقادهم لأمهاتهم .
    كما قد أجريت دراسة نفسية في دور الحضانة بألمانيا الغربية و تبين أن ثلثي أطفال الحضانة مصابون بأمراض و اضطرابات نفسية سببها عدم وجودهم مع أمهاتهم اللاتي قد انشغلن في وظائفهن خارج البيت . [ يرجع الخبراء أن سبب كثير من حالات التأخر الدراسي الذي يلحق بالطفل هو ابتعاد أمه عنه بوجه عام )
    و تذكر الدراسة أن أكثر إصابة هؤلاء الأطفال بالأمراض النفسية تبدو في صورة عدم تركيز ، و شرود دائم ، و عصبية زائدة ، و فشل في تكوين صداقات ، فضلاً عن ظهور كثير من الحالات بينهم تعاني من صعوبات و متاعب في النطق ، و مصّ الأصابع ، و قضم الأظافر ، و ربما التبول اللاإرادي .
    و قد لاحظت الدكتورة " إيدالين " إحدى عالمات الاجتماع أن سبب الأزمات العائلية في أمريكا ، و سر كثرة الجرائم في المجتمع : هو غياب الطفل عن أمه ، و وجوده مع زوجة أب أو ما شابه ذلك … كما لاحظت أيضاً أن الزوجة التي تترك بيتها لتضاعف دخل الأسرة تجني على طفلها بصورة أو بأخرى .
    و غير ذلك من دراسات أثبتت بالدليل القاطع و بالمشاهدات الواقعية الحكمة العلمية للحديث الشريف .
    العلاقة بين الأم والطفل
    تبدأ أهمية العلاقة بين الأم وطلفها بالظهور منذ اللحظات الأولى من حياة الطفل، وتتمثل هذه الأهمية في عوامل تبدو غير مترابطة في الظاهر، لكن ينبغي في الواقع مراعاتها وفهمها فهماً صحيحاً، وربما سأل سائل عن سبب توقف الطفل عن البكاء فوراً عندما تحضنه أمه بين ذراعيها، أو عن سبب قدرة الطفل على تمييز الوجه البشري من بين الوجوه جميعاً من لحظة الولادة.
    إن هذه العوامل تفسر لنا العناية الكبيرة بالمولود الجديد في المستشفى منذ اللحظات الأولى من حياته ولعل أسرع وأبسط طريقة لتعزيز العلاقة بين الأم ووليدها تقديم الوليد إليها في غرفة الولادة بالمستشفى، أو عندما تتم الولادة في المنزل، والسماح لها بحضنه حتى قبل تغسيله. هذا إن لم تكن هناك معالجات فورية ينبغي إخضاع الوليد لها.
    ويتعرف الوليد الجديد بسرعة على خواص أمه، فهو يشم رائحة جسمها، ويحسُّ بحرارته، كما يتعرف على الخواصِّ الأخرى لسلوكها، تلك هي بداية علاقة بين الطفل وأمه تظهر منذ الشهور الأولى من حياته، ولقد ثبت فعلاً أن الأطفال الحديثي الولادة الذين تحضنهم أمهاتهم إلى صدورهن يقل بكاؤهم ، ويتكيفون بصوة أسرع، ويتميزون بمزاج هادىء، ويصبحون أقل عرضة للإصابة بالأمراض من الأطفال الذين يبقون بعيدين عن أمهاتهم.







    ومن العوامل المهمة الأخرى صوت الأم، فهو يمنح الطفل الدفء والأمن، ويشرع الطفل بتمييزه فور سماعه عن الأصوات الأخرى جميعاً، ومن الحقائق المعلومة كذلك أن الفترة الرئيسية في الاتصال الأولي بين الأم وطفلها هي الفترة الاثنتي عشرة ساعة الأولى، والحقُّ أن خمس عشر دقيقة حتى عشرين دقيقة من الاتصال بين الأم وطفلها تعد كافية لتوطيد علاقة صحية وسليمة بينهما .
    أما إرضاع الأم لطفلها من ثديها فقد اختلفت فيه وجهات النظر، ولكن ما ينبغي معرفته هنا أن الرضاعة من ثدي الأم- من الناحية النفسية – أفضل بكثير من الرضاعة بالزجاجة، ذلك أنها توجد رابطة لا تنفصم بين الطفل وأمه، فالطفل يشعر بلذة لا توصف من التغذية بالثدي.
    والحق أن إرضاع الطفل من الثدي بعد الولادة مباشرة- أي: بعد تنظيفه وإلباسه، ربما كانت أفضل طريقة إيجاد ثقة متبادلة من الناحيتين النفسية والجسمية بين الطفل وأمه، فهذه الرابطة القائمة على القرب والحنان هي من أقوى الغرائز الإجتماعية، وهي تبدأ منذ الولادة، والأم تحقق بذلك غرضاً واضحاً يمليه عليها وضع طفله العاجز الضعيف.
    فالطفل يحتاج إلى رعاية وحماية وإلى تغذية كافية ومؤانسة، وهو يبدي أنواعاً من السلوك تعبر عن رغبته في الاتصال والاقتراب من الكبار، كالبكاء والتعلق بهم، وتتبعهم بعينيه أو بكامل جسمه، أو مجرد الإمساك، بذراعهم، وبهذه الصلة الوثيقة يتحقق هدف الطفل ويستطيع أن يسد حاجاته.









    والحقُّ أن قيام شخص كبير بتوفير الطعام للطفل، ورعاية حاجاته الخاصة الأخرى، وقضاء قدر كبير من الوقت معه، كل ذلك لا يؤدي بالضرورة إلى إيجاد مشاعر المودَّة، بل يُشيع حتماً جواً ملائماً، وذلك لأن مثل هذه الرابطة العاطفية يمكن أن تنمو نحو أشخاص لا يقومون بإلباس الطفل أو بتغذيته بل يتجاوبون وإياه تجاوباً قوياً، أي أن يرغبون في تكييف سلوكهم مع حاجات الطفل الخاصة عن طريق اهتمامهم وتعلمهم إشاراته الخاصَّة وتمييزها. وهو الأمر الذي يفسر سبب تعلق الطفل بأمه دون المربية، كما يفسر كذلك سبب العاطفة التي يبديها الطفل نحو أمه التي تقوم بمداعبته، وتوليه اهتماماً بالغاً، وفي الحقيقية أن التعلق بشخص واحد أو أكثر ومضموناً بما يتفق وسن الطفل، ومواقفه وعلاقاته مع أبويه. فمع نمو الطفل تزداد قدراته الحسية الحركية ويزداد تبعاً لذلك احتمال مواجهته لأشياء ومواقف جديدة توسع دائرة علاقاته الاجتماعية، فيصبح وجود الأم غير ضروري، لتوفير الحوافز للطفل، بل لأداء وظائف مختلفة، ومهما يكن من أمر هنا دور الأم يبقى مهماً في توفير الأنشطة الثقافية والاجتماعية كافة


    يبكي الطفل الصغير فتسرع إليه الأم وتحمله وما أن تضمه إلى صدرها حتى يسكت عن البكاء ! وإذا كان الطفل يسكت دائماً عندما تحمله أمه .. فإن الملاحظة الدائمة أن الأم تحمل طفلها على يدها اليسرى .. ترى ما السر في ذلك ؟ أن الأم عندما تحمل الطفل بهذه الطريقة تضع جسمه بالقرب من قلبها .. ترى هل هو في حاجة إلى ذلك ؟إن كل الدلائل تشير إلى وجود هذا الاحتمال .. وذلك لأن صوت قلب الأم هو أول صوت سمعه الطفل قبل أنيولد .. فطوال فترة الحمل والطفل داخل الرحم يكون دائماً بالقرب من نبضات قلب الأم. هنا يجب أن نقف قليلاً أمام هذه الظروف التي يعيش فيها الجنين وهو يسمع بانتظام دقات قلب الأم : انه يحصل على الغذاء المهضوم .. لا يشعر بالجوع ولا بالعطش .. ولا يعاني من اختلاف درجات الحرارة . فالطقس حوله ثابت ، لا برد ولاحر. وبعد ما حدثت الولادة وخرج المولود إلى الحياة الخارجية هنا قد يشعر بالبرد أو الحر .. وهنا قد يعطش وقد يجوع .. ومع الولادة ينقطع عن سمعه هذا الصوت المنتظم الذي كان يصاحب فترة الراحة .. وعلى هذا فإن ارتباط سماع الصوت القادم من قلب الأم مع الإحساس بالراحة يجعل الطفل في اشتياق دائم لسماع هذا الصوت الذي يذكره بفترة راحة ممتعة قضاها في بطن أمه . لذا ، عندما تحمل الأم طفلها وتقربه من قلبها فإنها تعطيه الإحساس بالراحة والدفء والإطمئنان . ولكن لماذا تفعل الأم ذلك دون أن تفهم حقيقة ما يحدث فعلا ؟ انها الفطرة التي فطر الله الإنسان عليها .. فسبحان الله.


    علاقة الطفل بأمه



    قد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن الطفل الملتصق بأمه يكون نموه الجسمي و العقلي و النفسي أسرع من غيره الذي لا يجد هذه الظروف … و بالتالي فإنه يكون بعيداً عن الأمراض بأنواعها .
    و في أمريكا توجد مدارس للمضطربين نفسياً ، ليس فيها إلا أبناء الأغنياء ، نظراً لارتفاع المصروفات المدفوعة للابن تعويضاً للرعاية الخاصة التي يتلقاها فيها .. و هؤلاء الأبناء دائمو الشكوى من قلة الحب و الحنان الذي يحصلون عليه في البيت الذي تتوافر فيه كل إمكانيات الحياة المادية المعاصرة و ذلك لافتقادهم لأمهاتهم .
    كما قد أجريت دراسة نفسية في دور الحضانة بألمانيا الغربية و تبين أن ثلثي أطفال الحضانة مصابون بأمراض و اضطرابات نفسية سببها عدم وجودهم مع أمهاتهم اللاتي قد انشغلن في وظائفهن خارج البيت . [ يرجع الخبراء أن سبب كثير من حالات التأخر الدراسي الذي يلحق بالطفل هو ابتعاد أمه عنه بوجه عام )
    و تذكر الدراسة أن أكثر إصابة هؤلاء الأطفال بالأمراض النفسية تبدو في صورة عدم تركيز ، و شرود دائم ، و عصبية زائدة ، و فشل في تكوين صداقات ، فضلاً عن ظهور كثير من الحالات بينهم تعاني من صعوبات و متاعب في النطق ، و مصّ الأصابع ، و قضم الأظافر ، و ربما التبول اللاإرادي .
    و قد لاحظت الدكتورة " إيدالين " إحدى عالمات الاجتماع أن سبب الأزمات العائلية في أمريكا ، و سر كثرة الجرائم في المجتمع : هو غياب الطفل عن أمه ، و وجوده مع زوجة أب أو ما شابه ذلك … كما لاحظت أيضاً أن الزوجة التي تترك بيتها لتضاعف دخل الأسرة تجني على طفلها بصورة أو بأخرى .
    و غير ذلك من دراسات أثبتت بالدليل القاطع و بالمشاهدات الواقعية الحكمة العلمية للحديث الشريف .
    العلاقة بين الأم والطفل
    تبدأ أهمية العلاقة بين الأم وطلفها بالظهور منذ اللحظات الأولى من حياة الطفل، وتتمثل هذه الأهمية في عوامل تبدو غير مترابطة في الظاهر، لكن ينبغي في الواقع مراعاتها وفهمها فهماً صحيحاً، وربما سأل سائل عن سبب توقف الطفل عن البكاء فوراً عندما تحضنه أمه بين ذراعيها، أو عن سبب قدرة الطفل على تمييز الوجه البشري من بين الوجوه جميعاً من لحظة الولادة.
    إن هذه العوامل تفسر لنا العناية الكبيرة بالمولود الجديد في المستشفى منذ اللحظات الأولى من حياته ولعل أسرع وأبسط طريقة لتعزيز العلاقة بين الأم ووليدها تقديم الوليد إليها في غرفة الولادة بالمستشفى، أو عندما تتم الولادة في المنزل، والسماح لها بحضنه حتى قبل تغسيله. هذا إن لم تكن هناك معالجات فورية ينبغي إخضاع الوليد لها.
    ويتعرف الوليد الجديد بسرعة على خواص أمه، فهو يشم رائحة جسمها، ويحسُّ بحرارته، كما يتعرف على الخواصِّ الأخرى لسلوكها، تلك هي بداية علاقة بين الطفل وأمه تظهر منذ الشهور الأولى من حياته، ولقد ثبت فعلاً أن الأطفال الحديثي الولادة الذين تحضنهم أمهاتهم إلى صدورهن يقل بكاؤهم ، ويتكيفون بصوة أسرع، ويتميزون بمزاج هادىء، ويصبحون أقل عرضة للإصابة بالأمراض من الأطفال الذين يبقون بعيدين عن أمهاتهم.







    ومن العوامل المهمة الأخرى صوت الأم، فهو يمنح الطفل الدفء والأمن، ويشرع الطفل بتمييزه فور سماعه عن الأصوات الأخرى جميعاً، ومن الحقائق المعلومة كذلك أن الفترة الرئيسية في الاتصال الأولي بين الأم وطفلها هي الفترة الاثنتي عشرة ساعة الأولى، والحقُّ أن خمس عشر دقيقة حتى عشرين دقيقة من الاتصال بين الأم وطفلها تعد كافية لتوطيد علاقة صحية وسليمة بينهما .
    أما إرضاع الأم لطفلها من ثديها فقد اختلفت فيه وجهات النظر، ولكن ما ينبغي معرفته هنا أن الرضاعة من ثدي الأم- من الناحية النفسية – أفضل بكثير من الرضاعة بالزجاجة، ذلك أنها توجد رابطة لا تنفصم بين الطفل وأمه، فالطفل يشعر بلذة لا توصف من التغذية بالثدي.
    والحق أن إرضاع الطفل من الثدي بعد الولادة مباشرة- أي: بعد تنظيفه وإلباسه، ربما كانت أفضل طريقة إيجاد ثقة متبادلة من الناحيتين النفسية والجسمية بين الطفل وأمه، فهذه الرابطة القائمة على القرب والحنان هي من أقوى الغرائز الإجتماعية، وهي تبدأ منذ الولادة، والأم تحقق بذلك غرضاً واضحاً يمليه عليها وضع طفله العاجز الضعيف.
    فالطفل يحتاج إلى رعاية وحماية وإلى تغذية كافية ومؤانسة، وهو يبدي أنواعاً من السلوك تعبر عن رغبته في الاتصال والاقتراب من الكبار، كالبكاء والتعلق بهم، وتتبعهم بعينيه أو بكامل جسمه، أو مجرد الإمساك، بذراعهم، وبهذه الصلة الوثيقة يتحقق هدف الطفل ويستطيع أن يسد حاجاته.









    والحقُّ أن قيام شخص كبير بتوفير الطعام للطفل، ورعاية حاجاته الخاصة الأخرى، وقضاء قدر كبير من الوقت معه، كل ذلك لا يؤدي بالضرورة إلى إيجاد مشاعر المودَّة، بل يُشيع حتماً جواً ملائماً، وذلك لأن مثل هذه الرابطة العاطفية يمكن أن تنمو نحو أشخاص لا يقومون بإلباس الطفل أو بتغذيته بل يتجاوبون وإياه تجاوباً قوياً، أي أن يرغبون في تكييف سلوكهم مع حاجات الطفل الخاصة عن طريق اهتمامهم وتعلمهم إشاراته الخاصَّة وتمييزها. وهو الأمر الذي يفسر سبب تعلق الطفل بأمه دون المربية، كما يفسر كذلك سبب العاطفة التي يبديها الطفل نحو أمه التي تقوم بمداعبته، وتوليه اهتماماً بالغاً، وفي الحقيقية أن التعلق بشخص واحد أو أكثر ومضموناً بما يتفق وسن الطفل، ومواقفه وعلاقاته مع أبويه. فمع نمو الطفل تزداد قدراته الحسية الحركية ويزداد تبعاً لذلك احتمال مواجهته لأشياء ومواقف جديدة توسع دائرة علاقاته الاجتماعية، فيصبح وجود الأم غير ضروري، لتوفير الحوافز للطفل، بل لأداء وظائف مختلفة، ومهما يكن من أمر هنا دور الأم يبقى مهماً في توفير الأنشطة الثقافية والاجتماعية كافة
    بحث عن الامومة والاطفال 2025 ، بحث عن علاقة الام بالطفل ، عيد الام redface.gif



    لماذا تحمل إلام طفلها على يدها اليسري ؟!

    المواضيع المتشابهه:


    fpe uk hghl,lm ,hgh'thg 2025 K ughrm hghl fhg'tg ud]




    لو عجبك الموضوع اضغط شير لنشر الموضوع مع اصدقائك

      أضـغط هنـآ


    من مواضيعى
    0 حظك اليوم برج الاسد الثلاثاء 30-4-2024 , برج الاسد اليوم 30 ابريل 2024
    0 كروت حب رومانسية ، صور بطاقات حب رومنسية ، صور حب وخلفيات غرام رومنسيه love 2024
    0 توقعات برج الميزان شهر نوفمبر 2024 - 2025
    0 كلمات اغنية شكرا انك في حياتي من البوم عمري ابتداء غناء تامر حسني Shokran-Enk-Fe-Hayate
    0 مشروع المج السحرى 2024 ، مشروع تكاليف بسيطة بدون مجهود وارباح عالية 2024
    0 Photos romantic love 2025 ، صورحب رومانسية ،صور عشق وغرام فيس بوك 2025
    0 الله يرحمك يا امي ، صور دعاء لكل ام متوفية ، صور عن عيدالام المتوفية
    0 اجمل شقة ممكن تشوفها فى حياتك ، صور ديكور شقة روعة وممتاز 2024
    0 صور خلفيات كمبيوتر Desktop 2024 ، صور مناظر طبيعية للكمبيوتر وسطح المكتب Desktop 2024
    0 شاهد ما حدث فى منطقة ميامى و خالد ابن الوليد اليوم الجمعة 24مايو2024
    0 تحميل لعبة watch dogs 2025 + الباتش 2024 ، حصريا watch dogs pc تحميل كاملة 2024
    0 طريقة لسرقة السيارات 2024 ، نصيحة لعدم سرقة العربية فى مصر 2024
    0 قصة حب جميلة جدا 2024 ، اجمل قصة حب ممكن تشوفها فى حياتك 2024
    0 حظك اليوم الاثنين 29-12-2025 ، ابراج اليوم الاثنين 29/12/2025 ، توقعات الابراج 29 ديسمبر 2025
    0 تفسير حلم سيارة او عربية فى المنام ، تفسير حلم السائق او السواق فى الاحلام
    0 فساتين شبكة جديدة 2024 / 2025 , فساتين شبكه الوان جميلة للعروسة الكول 2024 / 2025
    0 حظك اليوم الخميس 29-8-2024, ابراج اليوم الخميس 29/8/2024, برجك اليوم 29 اغسطس 2024
    0 بحث علمى عن التنمية المستدامة ، بحث جاهز للطبع عن التنمية المستدامة فى الوطن العربي
    0 طريقة عمل بطاطس شيبسى فى المنزل صحية جدا ومفيدة 2024
    0 بحث علمى عن احمد لطفى السيد
    0 صور ازياء محجبات 2025 ، احدث ملابس محجبات 2025
    0 حظك اليوم الاحد 8-1-2024 / 2025 , ابراج اليوم الاحد 8/1/2024 / 2025 , توقعات الابراج اليوم 8 يناير2024 / 2025
    0 Photos Baby, Baby Image ، صور اطفال ، صورة طفل اجمل صوراطفال
    0 تعريف العولمة ، معنى العولمة ، بحث عن العولمة
    0 حظك اليوم الاحد 25-9-2024 - 2025 , ابراج اليوم الاحد 25/9/2024 - 2025 , توقعات الابراج اليوم 25 سبتمبر 2024 - 2025
    0 بحث علمى عن اسحاق نيوتن 2025 ، بحث جاهز عن نيوتن 2025
    0 توقعات برج الحمل شهر يناير 2018 , توقعات-الابراج لشهر يناير برج-الحمل
    0 صور هيفاء وهبى فى مسلسل مولد وصحبة غايب فى شهر رمضان 2024
    0 صور مثيرة دومينيك حوراني 2018 , صور عارية dominiquehourani 2019
    0 اجمل صور تهنئة عيد الاضحى 2024 ، صور عيد الاضحى جديدة للفيس بوك 2025
    0 اللجنة العليا للانتخابات 2025 ، اعرف مكان لجنتك الانتخابية للتصويت على دستور مصر 2025
    0 براءة الرئيس السابق حسنى مبارك من جميع التهم 15 ابريل المقبل 2024
    0 تفجير مسجد الصادق في الكويت الان ، حادث مسجد الامام الصادق
    0 حظك اليوم برج الثور الاحد 24-3-2024 , برج الثور اليوم 24 مارس 2024
    0 رمضان السكري يصارع الموت فى المستشفي الفنان حسن مصطفي
    0 حظك اليوم برج الاسد الاحد 5-5-2024 , برج الاسد اليوم 5 مايو 2024
    0 حظك اليوم الاحد 2-3-2025 -ابراج مكتوب اليوم الاحد 2/3/2025,حظك اليوم الاحد 2مارس 2025
    0 ارتفاع منسوب المياة يهدد محافظة الاسكندرية ومحافظة البحيرة بالغرق
    0 الحكومة تقرر صرف السجاير على التموين بداية من شهر مايو 2024
    0 صور حزينة جدا 2025 ، كلمات حزينة 2025 ، صور فراق وكلمات عن الحزن 2025
  • 03-16-2024 | 11:55 AM
  • innostuse5
  • gooooooooooooooooooooooooood

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc
adv ghlasa by : ghlasa