بحث عن ابو الهول جاهز للطبع ، بحث علمى عن ابو الهول جاهز
نحت تمثال أبو الهول بمنطقة الجيزة من نوعية غير جيدة من الحجر الجيرى، ومن المرجح أنه كان فى الأصل مغطى بطبقة من الجص وملون. ولا زالت آثار الألوان الأصلية ظاهرة بجانب إحدى أذنيه. ويبلغ طول أبو الهول حوالى 73.5 متراً أو 241.1 قدم ويبلغ ارتفاعه 20 متراً أو 65.6 قدم.
وفى العصور التالية، تسببت العواصف الرملية والعوامل الأخرى فى تآكل بعض أجزاء التمثال المختلفة وخاصة الرقبة وبعض الأجزاء فى الجانب الأيسر والقدمين بالإضافة إلى الجزء الخلفى للتمثال.
وبين مخالب أبو الهول توجد لوحة تروى قصة حلم للملك تحتمس الرابع تسمى لوحة الحلم.
وتغطى رأس التمثال غطاء الرأس الملكى المسمى بالنمس كما كان له لحية مستعارة طويلة، وهى مكسورة الآن. أما أنف التمثال فهى مكسورة أيضاً، غالباً منذ عصر المماليك، الذين قاموا باستخدامها كهدف للنيشان.
وفى فترة لاحقة تم تغطية أبو الهول بقوالب صغيرة من الحجر الجيرى تم تثبيتها على سطحه لحمايته، ثم تم تبديلها حديثاً.
يعد أبو الهول بالجيزة أشهر تماثيل أبو الهول علي الإطلاق، وقد نحت من الحجر الكلسي ورأسه تمثل الملك خفرع الذي عاش بالقرن 26 ق.م. وطوله 24 قدما وارتفاعه 66 قدما. ويوجد عدة تماثيل مصرية علي شكل أبو الهول تمثل الملوك وإلهة الشمس، وغالبا مايكون وجه التمثال ملتحيا، فقد وضعت عدة تماثيل على جانبي الطرق المؤدية للمعابد الفرعونية بطيبة، إلا أن رؤوسها كرؤوس كباش وهي ما يعرف اليوم باسم طريق الكباش.
وتمثال أبو الهول من الألغاز القديمة لكن يعتقد بشكل كبير أنه للإله حور فقد ذكر أكثر من مرة على أنه الإله (حور إم أختى) أي حور في الأفق وهو صورة من الإله أتوم أكبر الآلهة المصرية وهو الشمس وقت الغروب، وقد زاره أكثر من ملك ونقش ذلك بمناسبة الزيارة منهم (رع-مس-سس) الثاني في القاهرة أو رمسيس الثاني، والملك توت عنخ آمون الذي أقام استراحة بجوار أبي الهول، الملك رمسيس الثاني كان قبل توت عنخ آمون حيث أن حمو توت عنخ آمون هو أمنحتب الرابع الذي غير اسمه إلى إخناتون عندما انحرف عن ديانة التوحيد القديم التي كانت سائدة في مصر واتجه لعبادة الشمس ولم تستمر في مصر وماتت بموته. ومن العصر الروماني زاره الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس.
ومن المعروف أن تمثال أبو الهول كان محجرًا قبل أن يفكر الملك خفرع في نحته على شكل تمثال، وينظر هذا التمثال ناحية الشرق لذا قد تم تغيير الجهات الأصلية في القرن الماضي لتوافق نظر أبو الهول، وكان أبو الهول قديمًا يسمى عند الفراعنة بـ (بوحول) وكان الفراعنة يطلقون على الحفرة التي بها أبو الهول (برحول) أي بيت حول، وعندما جاء الفرنسيون إلى مصر كانوا يقولون عنه أن اسمه (بوهول) لأنهم لاينطقون حرف الحاء ثم حرف أخيرًا إلى (أبي الهول). وتكشف لوحات فنية رسمت وقت الحملة الفرنسية علي مصر تمثال أبو الهول مغطى بأكمله في الرمال بجوار الأهرامات الثلاث ثم تم الكشف عنه أثناء الحملة الفرنسية وذلك عندما قامت عاصفة وكشفت عن جزء صغير منه، وعندما تم التنقيب وإزالة الرمال وجدوا تمثال ضخم وهو أبو الهول والرمال التي كانت تحيط به أزيلت تماما في العام 1905م
يبلغ طول التمثال حاليا حوالي 70 مترًا، وأعلى ارتفاع له عن سطح الأرض حوالي 20 مترًا إلى قمة الرأس.
أنف تمثال أبو الهول
ولقد فقدت الأنف من وجه التمثال والتي يبلغ عرضها 1 متر، وهناك أساطير لا زالت تتناقل تقول بأن الأنف قد دمرت بواسطة مدفعية جنود نابوليون. وأساطير أخرى تتهم البريطانيون أوالمماليك أو آخرون. ولكن الرسوم التي صنعها المستكشف الدانمركي فريدريك لويس نوردين لأبي الهول في عام 1737م ونشرت في 1755م في كتابه "الرحلة إلى مصر والنوبة" توضح التمثال بلا أنف.
وفي كتابات المؤرخ المصري المقريزي في القرنالخامس عشرالميلادي تعزو هذا الكسر إلى تخريب شخص يسمي محمد صائم الدهر، وهو متصوف متعصب، وجاء ذلك في المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الأول 26 / 167 حيث كتب قائلا: " وفي زمننا كان شخص يعرف بالشيخ محمد صائم الدهر من جملة صوفية الخانقاه الصلاحية سعيد السعداء قام في نحو من سنة ثمانين وسبعمائة لتغيير أشياء من المنكرات وسار إلى الأهرام وشوّه وجه أبي الهول وشعثه فهو على ذلك إلى اليوم "
فقد استشاط صائم الدهر غضبًا من المصريين لتقديمهم قرابين للتمثال لزيادة محاصيلهم، فحاول تشويهه وأعدم بسبب تخريبه
المواضيع المتشابهه:
fpe uk hf, hgi,g [hi. gg'fu K ugln