السلام عليكم
اولا كل سنه وانتم طيبين الليلادي ليلة الاسراء والمعراج
يوم مبارك كلنا بنحتفل بي ليلة طلوع رسول الله صلي الله عليه وسلم
الي ربه
سبحانه وتعاله
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ صدق الله العظيم سورة الإسراء/ الأية رقم (1)
إن الإسراء والمعراج هي إحدى معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وقبل الخوض في قصة الإسراء والمعراج يجب أن نتبين معنى (الإسراء) هو عندما أسرى الله تعالى نبيّه محمد ليلاً من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى أما (المعراج) هو صعود سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إلى السماء العليا على ظهر دابة تدعى البُراق في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب أسرى الله عز وجل بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى المبارك في بيت المقدس
وفي مكان مرتفع من أرض المسجد الأقصى المبارك توجد صخرة كبيرة عرج النبي صلى الله عليه وسلم
من فوقها إلى السموات العُلى ولما تولى الخليفة عبدالملك بن مروان الخلافة بنى فوق هذه الصخرة مسجداً كبيراً تعلوه قبة عظيمة وقد عني المسلمون على مر العصور بتجميل القبة وتزيينها بالزخارف والآيات القرآنية المكتوبة بخطوط بديعة فصارت بناءً خالداً يدل على عظمة الفن الإسلامي ويملأ النفوس بالمشاعر الدينية السامية
الاهتمام بعمارة المسجد وقبة الصخرة المشرفة وتجديد منبر صلاح الدين الأيوبي ، وبناء مئذنة جديدة فيه وقبة الصخرة المشرفة محاطة بفناء واسع يطل على أشجار الزيتون والسرو والصنوبر ، وإذا تأملت هذه الأشجار حسبتها خاشعة تصغي إلى دعوات المؤمنين والمؤمنات وإن أشرفت على مدينة القدس فإنك ترى قبة الصخرة بدت بلونها الذهبي الجميل وتحس حينئذٍ أنه تقع عليك مسؤولية المشاركة في تحرير المسجد الأسير والقبة الحزينة من أيدي المحتلين الغاضبين