من ,
اللي ,
الهرمونات ,
الثدي ,
الست ,
العلاج ,
امراض ,
بيتكون ,
بيسبب ,
سرطان ,
عند
تمثل الأدوية وبعض الممارسات والعادات اليومية عالماً مجهولاً بالنسبة لمعظمنا، لا نعلم عنها إلا القليل ونجهل الكثير من خفاياها، وهو ما قد يعرض صحتنا للخطر وقد يودى بحياتنا، لذا حرصنا على دق ناقوس الخطر بتقديم أبرز التحذيرات الطبية واحتياطات الأمان والتى حرصنا أن تكون "كارت أحمر"، نرفعه فى وجه من يخالفها، وما قد يترتب على ذلك من "الطرد" الإجبارى واحتمال حدوث الوفاة، ومغادرة "بساط" الحياة بأكملها، وإليكم بعضاً من أهم هذه التحذيرات والتى سنقدمها اليوم للسيدات التى وصلن للمرحلة العمرية التى تلى انقطاع الطمث.
وكشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من معهد أبحاث لوس أنجلوس للطب الحيوى عن معلومات جديدة وخطيرة، بشأن العلاج الهرمونى التعويضى والتى تخضع له السيدات فى الفئة العمرية التى تلى انقطاع الطمث.
وأشارت الدراسة إلى أن حصول السيدات عقب انقطاع الطمث على إحدى صور العلاج الهرمونى التعويضى والتى تتضمن تناول الأدوية التى تحتوى على عقار الإستروجين والبروجستين معا لتعويض انقطاع إفرازها بالجسم، يرفع بنسبة أكبر من فرص الإصابة بمرض سرطان الثدى مقارنة بالسيدات اللاتى لا يتناولن تلك الهرمونات.
وأضافت الدراسة أن تلك الأدوية تساهم أيضا فى رفع معدلات وفاة مرضى سرطان الثدى وتعجل به، وترتفع النسبة بشكل أكبر كلما حصلت السيدات على تلك العلاجات فى وقت مبكر عقب انقطاع الطمث مباشرة وترتفع أيضا حينها فرص الإصابة بسرطان الثدى.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Journal of the National Cancer Institute"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى التاسع والعشرين من شهر مارس الجارى.
المواضيع المتشابهه:
hgugh[ hggd fdj;,k lk hgivl,khj fdsff hlvhq sv'hk hge]d uk] hgsj