لزيادة ,
مصر ,
المحاصيل ,
المصرين ,
الانتاج ,
الزراعي ,
الزراعية ,
اقترحات ,
بحث ,
زيادة ,
علمى
أولا: أرى أن الزراعة يجب أن تهتم بالأساسيات وهي أكل الناس من القمح والذرة والخضروات, مما يحقق لنا الاكتفاء من الأساسيات في الغذاء داخليا. هذا هام لأمرين: أولهما هو أن لا ترتفع أسعار الأطعمة الأساسية فتكون متوفرة لكل طبقات الشعب. وثانيهما: هو أن لا تتحكم قوى خارجية في سياساتنا الداخلية والخارجية لتحكمها في طعام الشعب ولقدرتها على تجويع شعب مصر في حال منع القمح عنا مثلا.لذلك أعتقد أن الاكتفاء الذاتي من القمح يجب أن يكون من أولويات سياسة مصر الزراعية في المرحلة القادمة.
ثانيا: زيادة الإنتاج الزراعي للفدان, وزيادة الرقعة الزراعية.لقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن: "من أحيا مواتا فهي له". أي من أحيا أرضا ميتة لا زرع فيها ولا زراعه يمتلكها لأنه زرعها.ويمكن تطبيق هذه القاعدة مع تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في استصلاح الأراضي وبيعها وبتنظيم من الدولة. هناك شركات تكون قادرة على استصلاح الأراضي للأفراد والشركات الأخرى, وأن تطبق هذا النشاط على نطاق واسع وفي أماكن مختلفة من مصر, مع تبسيط إجراءات الملكية, وأن لا تتقاضى الدولة ثمنا للأرض الصحراوية التي تم تحويلها إلى أرض زراعيه منتجة, ولكن لا تملك حتى تصبح أرض منتجة زراعيا بمعايير واضحةثم هناك السلالات عالية الإنتاج من البذور بل والتي تتحمل قدر ليس باليسير من ملوحة الماء والتي كان باحثينا عملوا عليها ونجحوا فيها نجاحا كبيرا, ولكن نتائج أبحاثهم لم تستغل بل ثبطت عزائمهم وأغلقت معاملهم. هذا السلالات تصل بإنتاجية الفدان إلى أكثر من ثلاثين إردبا من القمح, فيمكن مضاعفة أنتاج القمح بدون زيادة مساحة الأرض المزروعة.
ثالثا: يجب أن نهتم بالصناعات المرتبطة بالزراعة مثل صناعات الأسمدة والآلات والمعدات الزراعية أكثر, وتشجع الدولة الاستثمار في هذه المجالات.
رابعا: مصر تستعمل ثروتها المائية بإسراف مفرط, فنحن لا نروى بالمطر, لذلك فأن نظام الري بالإغراق كما هو متبع في الريف المصري يجب أن يتغير, حتى يمكن استعمال نفس حجم المياه في ري مساحات أكبر بكثير من الأراضي. أعلم أن هذا الأسلوب من الري بالإغراق لم يعد يستعمل في الأراضي المستصلحة حديثا, ولكنه الأسلوب الشائع حتى الأن في الريف المصري, والذي يشكل الجزء الأعظم من الأراضي الزراعية في مصر.
خامسا: إن جزء كبير من مياه النيل تهدر في البحر الأبيض المتوسط, ويمكن تقليل الجزء المهدر عن طريق بناء العديد من القناطر والسدود الصغيرة على مجرى نهر النيل, فنقلل المهدر من مياه هذا المصدر الحيوي لحياتنا. تقليل الهادر يعنى توفير كمية أكثر من المياه العذبة لكل نواحي حياتنا.
سادسا: لابد أن هناك وسائل لحجز مياه السيول التي تسبب تدمير في سيناء ومحافظه البحر الأحمر كل عام, وتخزين هذه المياه والأستفاده منها, خاصة وأن مخرات (مجرى) مياه السيول معروفه. هذه المياه قد تستخدم في الزراعات الموسمية أو في الشرب.
ما مقترحاتك للحد من نقص الإنتاج السمكي في مصر ؟
· الاستخدام الأمثل للمصادر الطبيعية للمياه الداخلية (البحر المتوسط- البحر الأحمر), نهر النيل بروافده والبحيرات الطبيعية والصناعية.
· إنشاء المرابى السمكية المتطورة والمزارع النموذجية واستحداث مناطق جديدة للاستزراع السمكى فى الأراضى الغير صالحة للزراعة والتى بها مصادر دائمة للمياه والصرف.
· الاهتمام باختيار افضل الأنواع من الأسماك ملائمة للاستزراع السمكى والعمل على إتباع طرق جديدة فى التكنولوجيا الحيوية لإنتاج سلالات من الأسماك عالية الإنتاج بهدف إمكانية زيادة النمو لها من 200 جرام الى نصف كيلو وتحديد انسب العلائق والبدائل الغذائية المتوازنة لتوفير العناصر اللازمة لنمو الأسماك.
· المحافظة على الثروة السمكية المتاحة من الأخطار الناجمة عن عدم إتباع الشروط الصحية اللازمة الأمر الذى يؤدى إلى انتشار الأمراض والأضرار بإنتاجيتها هذا بالإضافة إلى الحفاظ على الصحة العامة بالرقابة الفعالة على الأسماك ومنتجاتها للمقاومة والوقاية من انتشار الأوبئة المختلفة، والتى قد تصيب الإنسان والحيوان بالعدوى من الأسماك.
· وداعا لأساليب الصيد التقليدية وبدء خطة للتحديث فى أساليب الصيد واستخدام التكنولوجيا المتقدمة وصولاً إلى زيادة الإنتاج من الأسماك بما يتناسب مع ما تمتلكه مصر من بحار وانهار وفى هذا الإطار يجب تدريب الصيادين على الأجهزة الحديثة والصيانة الميكانيكية للسفن المستخدمة فى الصيد، وذلك للحد من استيراد الأسماك وتوفيرها بأسعار تناسب كل الدخول.
· لابد من محاولة إنتاج أسماك للتصدير التى تعتبر معركة حياة أو موت للاقتصاد المصرى بجانب تغطية احتياجات السوق خاصة فنادق الدرجة الأولى من الأسماك الفاخرة.
المواضيع المتشابهه:
fpe uk hrjvphj .dh]m hglphwdg hg.vhudm tn lwv K ugln hglwvdk g.dh]m hghkjh[ hg.vhud