نشر ,
واهميتة ,
الوعى ,
الثقافى ,
الثقافي ,
الطلاب ,
اهمية ,
بين ,
بحث ,
كامل ,
علمى ,
عن
بحث عن اهمية الوعى الثقافي بين الطلاب كامل
بحث علمى عن نشر الوعى الثقافى واهميتة
معا جميعا يد بيد لنعمل على بناء مصر الحديثه غرضنا ان نعمل على نشر الوعى الثقافى بين افراد الشعب وزيادة الوعى للجميع والفكر البسيط الراقى المتحضر لو كل شخص متعلم عمل على نشر الثقافه لعشرة اشخاص اخريين نتخيل جميعا النتيجه والمحصله النهائيه لذلك معا جميعا للرد على قوى الظلام وخفافيش الظلام للوقوف صفا واحدا للعمل على مصلحة مصر ونهضتها يد بيد لنبنى مصر
الوعي الثقافي عنوان لا يرتبط بمؤسسة ثقافية أو منبر إعلامي أو دوريات فكرية ولكن هو مشروع ثقافي نهضوي واسع يحتضن كل الجهود المخلصة والصادقة العاملة على إحياء الفكر وتعميق الرؤية الأصيلة في مختلف مجالات المعرفة والحياة وعلى الإجابة عن أسئلة المرحلة التي نعيشها والبرمجة لتحديات مستقبلية على أننا نرصد في الساحة الثقافية المتناثرة شرقاً وغرباً وذلك لإيجاد حالات عدة تسعى في هذا السبيل وهي وإن كانت تتفاوت في عمق تأصلها وسعة امتدادها ودقة برامجها وأهدافها إلا أن يشكل الوعي الثقافي روافد تلتقي في مصب واحد حول همٍّ عظيم مشترك بعمق الحاضر ومتطلباته وثقافته المتشعبة والإبداع للتطور السريع حتى لا يبقى المشروع الآخر متفوقاً علينا كمّاً وأحياناً كمّاً ونوعاً، ومهما تعددت الروافد وتكاثرت فستبقى الأمة ذات ساحات ظمأى تحتاج إلى نمير عذب.
إن امتلاك القدرة للوعي الثقافي قد تكون قدرة عجيبة على الانتشار ومن الصعوبة أن تضاهيها وخصوصاً أن شبكة إعلامية عالمية ضخمة تقف وراءه تساعده على الانتشار والرواج. إن مفهوم الوعي الثقافي المعاصر لا يستمد جدارته من المراحل التي احتدمت فيها الصراعات الأيدولوجية فانتشرت عدة مصطلحات كالوعي الطليعي والوعي الثوري والوعي القومي.
وليس طرح هذا المفهوم استعادة الجدل الحاصل حول علاقة الوعي بالمادة وأيهما أسبق وهل أن الوعي يتشكل خارجاً عن عالم الطبيعة لا علاقة له بها إلى آخره من القضايا المتنازع حولها؟
إن المفهوم للوعي كما نطرحه يتعالى عن كل هذه الذيول التاريخية التي التصقت به وحجبت وضوحه وصفاءه وخصوصاً في إطار الرؤية الثقافية التي يغدو هذا المفهوم يعبر عن النظرة الخاصة للأشياء التي تشتد إلى رؤية كونية عن العالم والإنسان والحياة فهو نوع العلاقة القائمة بيني وبين محيطي وهو كذلك الفهم الفعال الإيجابي المحقق للثقافة في نفس الأمة. هذا الوعي الثقافي المعاصر يتقوم بحدين اثنين: الانتماء والمستقبل.
أما حد الانتماء فهو نتيجة طبيعية لإيماننا بثقافة الأمة الحقيقة المتأصلة واعتقادنا بها وهو ضرورة لهذا الوعي لأنه إذا لم ننتم ونؤصل انتماءنا وتاريخنا وتراثنا فسيجرفنا التيار إلى رواسب نحن بغنى عنها.
إذاً مفهوم الوعي الثقافي لا يستمد جدارته من المراحل التي احتدمت فيها الصراعات الثقافية وتلونت فيها المصطلحات كما أشرنا قبل قليل.
أما الحد الثاني لقوام الوعي فهو المستقبلية: فوعينا المعاصر لا بد أن يكون مستقبلياً نحدق بدقة في آفاق الأمة والواقع واستحقاقات المستقبل وبين هذين الحدين يتموضع الوعي الثقافي المعاصر ليكون مصداقاً وأنموذجاً. لهذا الأنموذج ميزات عديدة ترجع إلى السمات التالية:
أولاً: الأصالة: وهي نتيجة طبيعية للانتماء إذا روعيت ضروراته والتزم أصحاب ورواد هذا الوعي بالأصول النظرية والعملية.
إن الأصالة لا تعني الغياب عن إنسان العصر وهمومه بل تفرض عليه الانخراط في المجتمع وتحمل مسؤوليته بشكل واع وفعال بحيث يصبح عرضة للتهميش والتعليق على تراث السابقين وكتابة الحواشي على تصانيفهم.
إن المؤسسة الثقافية بما تختزنه من عمق أدبي وإحاطة بالنصوص الأصيلة والعدالة الأخلاقية العالية قادرة بالانضمام إلى جملة شروط على أن تصون هذا الوعي الثقافي المعاصر من كل انحراف أو جمود أو أي حالة ذوبان في الآخر.
لذلك أن الأطروحات الفكرية التي أرسى قواعدها عمالقة الفكر والثقافة (وإن كنا نشكو من قلتهم) تعتبر قاعدة فكرية مهمة ومكسباً كبيراً ووقاية لكثير من الأوبئة التي تحاول أن تجتاح عقولنا في هذا العصر وقوة مساعدة في بلورة المشروع الثقافي المعاصر وتفاصيله في مختلف المجالات.
ثانياً: الشمولية: ربما يوحي مفهوم الوعي الثقافي في جنبة العقل الواعي المنفتح على الآخر وإهمال الجوانب الأخرى وكأن أزمتنا فعلاً هي أزمة في الفكر والمنهج والمعرفة فحسب أن هذا التفسير للظواهر تفسيراً أحادياً يدور مدار عامل فريد قد تجاوزته القراءات الثقافية الرصينة التي تفهم أن وضعنا في أحد أسبابه يرجع إلى أزمة في الوعي الثقافي ولكن نعاني أيضاً أزمة شعورية نفسية ونعاني أزمة أكبر في الفعل والسلوك فالنقد البناء المبني على التوجيه والإرشاد يجب أن ينطلق ليغطي كل هذه الفروع.
ثالثاً: الجرأة والشجاعة: نقد العقل ونقد المحتوى النفسي ونقد الفعل يتطلب ممن يجعل الوعي الثقافي عاملاً له أن يمتلك الجرأة والشجاعة وروح الاقتحام لاختراق المحظور والجهر بالخطأ المسكوت عنه وإيقاظ الوعي لأنه ليس من السهل التخلص من إرث نفسي وفكري ظل عالقاً بالأذهان مدة طويلة من الزمن فالواقع القديم دائماً يتحول في العقليات المحافظة إلى مقدس ممنوع نقده وتجاوزه أو فتح حوار عنه. إن أصحاب الرسالات والمجددون الرواد عبر التاريخ بوعي ثقافي يصمد أمام القوى العاملة على تجنب الواقع وتجميد آفاق الناس.
إن مشروع الوعي الثقافي المعاصر يعتز بالحضارة والتراث الغزير ولكن الحقيقة أعز لديه ونهضة الأمة ثقافياً أغلى عنده تطلعاً.
رابعاً: الإيمان بالحوار: طغى على تراثنا الفكري طابعاً سجالياً جدلياً انسدت معه في فترات مظلمة من التخلف الثقافي والحضاري كل قنوات التواصل ليترك مكانه لمنطق التعصب الأعمى الذي أغنى قاموس الشتم والقذف والتكفير والتفسيق. وأعتقد أن هذا القاموس غني عن مساهماتنا وخاصة أمام المهام الكبرى التي تنتظرنا والتي تنوء بها الجبال الراسيات.
فالوعي الثقافي المعاصر لا بد أن ينوء بنفسه عن هذه المتابعات ويؤسس لتوسيع حالات اللقاءات الثقافية لتطوير الفكرة وتعميق الأطروحة ومن يمتلك البرهان لا يخف ومن يستشعر الثقة فيما يؤمن به لا يخشى المناقشة.. إن الاهتزاز النفسي وفقدان الثقة هي سبب التعصب وليس من الإنصاف أن نشطب على مدارس فكرية أخرى بفكرة تلوح في أذهاننا
المواضيع المتشابهه:
fpe uk hildm hg,un hgerhtd fdk hg'ghf ;hlg K ugln kav hgerhtn ,hildjm