الفلكى أحمد شاهين ينشر صور الرسول سيدنا محمد علية السلام !!
نشر الفلكى أحمد شاهين صور ومنشورات تزعم بـ ان صور الرسول موجودة معة وقام بنشر صور الرسول علية افضل الصلاة والسلام وقال ان الصور تم نشرها بعد التاكد من ان برج الدلو هو صاحب الادلة والحقائق
هذة هي الصورة ،، ولا يوجد آى تاكيد على صحة كلام هذا
ماارسل الرحمن او يرسل من رحمة تصعد او تنزل
من كل مايختص او يشمل في ملكوت الله او ملكه
الا وطه المصطفى عبده نبيه مختاره المرسل
وساطة فيها واصل لها يعلم هذا كل من يعقل
وناده ان ازمة نشبت اظفارها واستحكم المعضل
فانت باب الله ايما امرىء اتاه من غيرك لم يدخل
لم اقدر على نشرى لصورة انبى محمد رغم ترددى كثيرا الا بعد ان جاءت البراءة من الله والاذن مخافة ان يتم نشر صورة أخرى للنبى محمد تكون مخالفة للاصل
خصوصا اننا بعصر الدلو وكشف الاسرار وهذه رسالتى
الحمد لله
جاءت الشريعة بسدِّ كلِّ باب يُوصِل إلى الشِّرك بالله ، ومن هذه الوسائل التصوير فقد جاءت الشريعة بتحريم الصورة ، ولعن من يفعل ذلك بل جاء الوعيد الشديد لمن فعل ذلك ، فعَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ ذَكَرَتَا كَنِيسَةً رَأَيْنَهَا بِالْحَبَشَةِ فِيهَا تَصَاوِيرُ فَذَكَرَتَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ( إِنَّ أُولَئِكَ إِذَا كَانَ فِيهِمْ الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَمَاتَ بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا وَصَوَّرُوا فِيهِ تِلْكَ الصُّوَرَ فَأُولَئِكَ شِرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه البخاري( الصلاة/409) ، وعن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ سَفَرٍ وَقَدْ سَتَرْتُ بِقِرَامٍ لِي عَلَى سَهْوَةٍ لِي فِيهَا تَمَاثِيلُ ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَتَكَهُ وَقَالَ أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ قَالَتْ فَجَعَلْنَاهُ وِسَادَةً أَوْ وِسَادَتَيْنِ ) رواه البخاري ( اللباس/5498 ) ، وعن عبد الله بن مسعود قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ ) رواه البخاري ( اللباس/5494 ) فكيف يأذن بعمل صورة له ، ولذلك لم يجرؤ أحد من الصحابة على رسم صورة له لأنهم يعلمون الحكم بالتحريم .
وحذر الله عز وجل من الغلو فقال : ( يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم ) النساء /171 ، وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من أيِّ فِعْلٍ يكون فيه غُلُوّ في حقه صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( لا تُطْرُونِي كما أَطْرَتِ النصارى ابن مريم ، إنّما أنا عَبْدٌ ، فقولوا عبد الله ورسوله ) ، رواه البخاري (أحاديث الأنبياء/3189) ، وقد بَوّبَ الإمام محمد بن عبد الوهاب باب : ما جاء أنّ سَبَب كُفْر بني آدم هو الغلو في الصالحين ... قال : " وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما في قول الله تعالى : ( وقالوا لا تَذَرُنَّ آلهَتَكُمْ ولا تَذَرُنَّ وَدّاً ولا سُوَاعاً ولا يَغُوثَ ويَعُوقَ ونَسْراً ) نوح/23 ، قال : هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا وسموها بأسمائهم . ففعلوا ولم تعبد ، حتى إذا هلك أولئك ونسي العلم عبدت " ، قال ابن القيم : " قال غير واحد من السلف : لما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم صوروا لهم التماثيل ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم " فتح المجيد شرح كتاب التوحيد لعبد الرحمن بن حسن ص/219 .
ولذلك لا توجد صورة للنبي صلى الله عليه وسلم لأنه جاء بالتحذير منها لأنها أدت إلى الشرك .
ومقتضى شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن نؤمن به وبما جاء به ، ولو لم توجد له أي صورة ، والمؤمنون لا يحتاجون إلى صورة له حتى يتَّبعوه ، ثم إن وصفه الثابت في الروايات الصحيحة يغني عن صورته ومن أوصافه صلى الله عليه وسلم الواردة :
1- كان عليه الصلاة والسلام أحسن الناس وجهاً
2- كان عريض ما بين المنكبين
3- ليس بالطويل ولا بالقصير
4- مستدير الوجه ووجهه مشرب بحمرة .
5- أدعج العين وهو : الشَّدِيدُ سَوَادِ الْعَيْنِ .
6- أَهْدَبُ الأَشْفَارِ : الطَّوِيلُ
7- وَهُوَ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ أَجْوَدُ النَّاسِ كَفَّا وَأَشْرَحُهُمْ صَدْرًا وَأَصْدَقُ النَّاسِ لَهْجَةً وَأَلْيَنُهُمْ عَرِيكَةً وَأَكْرَمُهُمْ عِشْرَةً مَنْ رَآهُ بَدِيهَةً هَابَهُ وَمَنْ خَالَطَهُ مَعْرِفَةً أَحَبَّهُ يَقُولُ نَاعِتُهُ لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ مِثْلَهُ
يراجع سنن الترمذي ( المناقب/3571) وغيره من كتب السنة في وصفه عليه الصلاة والسلام .
ولا شك أن المؤمنين يتمنون لقاء النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك جاء في الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ ) رواه مسلم (الجنة وصفة نعيمها/5060) ولا شك أن محبته صلى الله عليه وسلم واتباعه سبب للاجتماع به في الجنة ، ومن محبته عليه الصلاة والسلام رؤيته في المنام ، وتكون رؤيته على صفته الصحيحة فقد ثبت من حديث أبي هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَسَيَرَانِي فِي الْيَقَظَةِ وَلا يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي ) قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ قَالَ ابْنُ سِيرِينَ إِذَا رَآهُ فِي صُورَتِهِ رواه البخاري ( التعبير/6478) . والله الموفق وصلى الله على نبينا محمد