للكبار فقط ليلة الدخلة البلدى 2025 ، معلومات عن ليلة الدخلة بكل اشكالها
إن إختبار البكارى لدى الطبيب ليس إلا بقايا ممارسة بدأت فى الإنحسار وإن كانت ما زالت تمارس للأسف فى بعض المناطق فى الريف والحضر وهى الدخلة البلدى ،فى هذه الممارسة تفض بكارة العروس علناً وفى وجود أخرين بمعرفة الداية أو سيدة غيرها أو حتى الزوج ،ولكن بإستخدام الإصبع وليس بالطريقة الطبيعية ،ومن تعرضن لهذه الممارسة يصفنها بأنها هتك عرض وإهانة لكرامة المرأة وإنسانيتها ،ويجدنها بشعة كالختان وهن محقات فيما يقلن ،لكن بعض الفتيات يطلبن أن يتم زفافهن بطريقة الدخلة البلدى ،إعتقاداً منهن أن ألام ومهانة هذه الطقوس ثمن عليهن أن يدفعنه راضيات لكى يتمتعن بحرية الحركة بعد الزواج ،فتقول أمثال هؤلاء الفتيات لما الناس تشوف دم بكارتى أقدر أدخل وأخرج على كيفى بع كدة من غير ما حد يتكلم على .
والواقع أن حرية حق إنسانى للمرأة كما هو للرجل ،وعلى العاملين والعاملات فى مجال الصحة الإنجابية أن يديروا نقاشاً مع مثل هؤلاء النساء حول معتقداتهن ،ويؤكدوا لهن أن شرف البنت فى عقلها ،وأن خروجها للعمل والنزهة والتثقيف والتمتع بالحياة الإجتماعية السليمة لا يستدعى دفع مثل هذا الثمن الباهظ من رصيد صحتها الجسدية والنفسية .
والواقع إن هذه الممارسات التى تضاف إليها صفة "البلدى" لإضفاء طابع الأصالة عليها زوراً وبهتاناً ممارسة ضارة بدنياً ونفسياً ، فالإصبع كما هو معروف به عظام وفى نهايته ظفر حاد ،وقد تضيف الداية خاتماً ذا فص زجاجي للمبالغة فى تمزيق جسد العروس بما يضمن أكبر كمية من الدماء ،وكل ذلك بسبب الربط التقليدي والخاطئ بين شرف العائلة وبين دماء إبنة هذه العائلة فى ليلة الزفاف .
والدايات يعرف جيداً أن هناك عذراوات لا ينزل منهن دم ،أو قد تكون كميته بسيطة ،ولأنهن صاحبات مصلحة مادية فى إستمرار هذه العادة فإنهن يستثمرن العادات البالية ويشعن مثلاً أن الدخلة البلدى ضرورية فى حالة العروس البدينة ، أو أنها مفيدة حتى لا تقاوم العروس زوجها وتلوعه ، كأن الزواج معركة حربية ، بل أن بعضهن يستغل أدوات الطب الحديثة مثل أن ترش الداية مخدراً موضعياً للعروس قبل أن تنتهك جسدها بيديها ،لكن هذه لا ينفى بشاعة هذه الفعلة وأضرارها الجسمية والنفسية بل يزيد عليها الإيحاء للعروس بانها مقبلة على جراحة أو مذبحة وليس على علاقة إنسانية إجتماعية حميمة.
ففى بعض الحالات تصاب العروس بنزيف شديد وتهتك فى الأنسجة يستدعى نقل دم وخياطة الجروح فتقضى أيام العسل الأولى فى المستشفى و تمتلئ نفسها بالمرارة من زوجها وفى حالات أخرى يمتد التهتك إلى إختراق الجدار الفاصل بين المهبل والمثانة أو المستقيم مما يستدعى عملية كبرى لإصلاح الإصابة وإلا ظلت المرأة لا تتحكم فى البول والبراز فتسوء حالتها الصحة والنفسية ،وفى حالات أخرى قد يصاب عنق الرحم .
وبالطبع كل هذه الإصابات عرضة للإلتهابات التى قد تمتد للأعضاء الداخلية وتصيب المرأة بالعقم أو بالإلتهابات المزمنة فى المسالك البولية بالضبط كما يحدث من عواقب الختان ،ولكنها هنا اشد وطأةً
المواضيع المتشابهه:
gg;fhv tr' gdgm hg]ogm hgfg]n 2025 K lug,lhj uk f;g ha;hgih