السلام عليكم
هنتعرف علي قوم عاد من خلال منتداكم منتدي غلاسه
والصور ليهم
هيعجبكم الموضوع لانه
شبه قصه لقوم عاد
وكلنا هنستغرب من قوم عاد
أرسل الله تعالى سيدنا هوداً عليه السلام إلى قوم عاد ليدعوهم إلى عبادة الله وحده و توحيده و الإعراض عن عبادة الأصنام إلا أنه عانى معهم نظراً لما لقيه من إعراض و استكبار منهم إلى أن حل عليهم عذاب الله و سخطه بأن أرسل عليهم ريحاً عقيماً أهلكتهم
قوم عاد
قوم عاد قبيلة كانوا يسكنون في أرص الأحقاف ، بين اليمن و عمان ، و عاد هو اسم كبير القبيلة، كانت حياتهم مليئة بالرغد و الرفاهية كان عاد من أصحاب الأوثان يعبدونها بدلاً من الله رغم الخيرات و الفيرة و النعم التي انعمها الله عليهم من أراض و بساتين و قصور و عيون مياه و قد ضاهى عصيانهم و عبادتهم للأوثان قوم نوح في عبادتهم لود و سواع و يعوق و يغوث و نسرا
بعث الله نبيه هود إلى قوم عاد ليدعوهم لعبادة الله وحده و ترك عبادة الأصنام و كان هود من قبيلة يقال لها الخلود كان متوسطاً في نسبه دعا هود قومه إلا انهم أبوا ذلك و كذبوا نبي الله المرسل
استمر هود في دعوة قومه مبيناً لهم ان الأحجار التي يعبدونها لا نفع منها أو فائدة و لا تجلب لهم نفعاً او تدفع عنهم شراً و موضحاً لهم ان من الأجدر إليهم أن يتوجهوا في عبادتهم لله وحده ربهم الذي خلقهم و رزقهم و الذي أحياهم و سيميتهم و يحييهم مرة أخرى
ضرب هود لقومه مثلاً فيما أنزله الله على من أبى عبادته و استكبر من قوم نوح راجياً في ذلك منهم أن يعرضوا عن عبادة الأصنام و يتوجهوا إلى الله الجبار وحده في العبادة و بشرهم بعد ذلك بأنهم إن آمنوا و تابوا و استغفروا سيرسل الله عليهم المطر متتابعاً و يزيدهم عزاً و قوةً
أنذر هود قومه أنهم إن أعرضوا عن دعوته و استكبروا سيحل عليهم عقاب من الله و سخط و أن الله سيبيدهم و يعذبهم و يستخلف قوماً آخرين غيرهم و قدد كرر نصحه ذلك إلا أنهم كانوا يصدونه دائماً متعجبين من ذلك و معتبرين أن في دعوته تلك احتقاراً لهم و امتهانةً لآبائهم
بعد أن أصرت عاد على ذلك أنذرهم هود بأن الله تعالى سينزل عليهم عذاباً و سخط من عنده لكنهم أجابوه بأنهم لن يتركوا آلهتهم بذلك القول إلى ان أنزل الله سخطه و عذابه عليهم بأن حبس عنهم المطر حتى جهدوا و أثناء حبس المطر عنهم كان هود يقول لهم بأن الله سيرحمهم و يغيثهم إن أطاعوا دعوته و عبدوا الله إلا أنهم أستمروا في تمردهم و عصيانهم رغم ما يصيبهم من بلاء
بينما كانت عاد على تلك الحال مر عليهم سحاب أسود اللون ظنوا أن ذلك السحاب فيه خير لهم و سيمطرهم إلا أن الله قد أرسل عليهم بعد ذلك ريحاً شديدة سلطها عليهم سبعة ليال و ثمانية أيام أهلكتهم و أبادتهم إلى أن صارت أجسامهم كأعجاز النخل،فهلك كل من استكبر و أبى و نجا كل من آمن و قد بين الله تعالى ذلك في سورة هود بالآيات التالية