لحظةَ
بين مسافة الضوء والليل شَعرةُ نُمارسْ حياكةَ تِلكْ الخيوطْ
لأشباعْ غريزة جوعْ العقلْ منْ شهقاتْ النونْ الملتفهَ على خاصِرة الحرفْ
وبعدها أختلاطْ الأجسادْ على شُرفة الأنتظار لـِ مشاهدة بُكاء العينْ من أواخر الليلْ
لكنهُ بعد لحظاتِ يزخْ مطراً يُشبعْ رغباتِ المضطهدينْ
:
على الأرجعْ أني أولهمْ على قارعة الطريقْ
وتبدأ الحكايهَ هُنا ...!
وما زال المطرْ يبللْ جسدي العاري من روُحْ تهبطْ جُنوني
أقبضْ ب ِأصابعي ل قطراتْ ندى تداويْ حُجرة الهذيانْ
فرشت ُ جسدي على مقعد الأنتظارْْ
لحينْ وصولْ النادل لِ جلبِ كُوب ماء
ما أنْ مارستُ قيلولة التعبْ للحظاتْ لــمْ تسَعفني روحي
حينْ وصوله
فتحتُ عيناي وإذا بِ رجٌلْ
لـمْ يسبقْ لي أن أرى كـ تِلك الوسامهَ ...!
سرحتُ قليللاَ وإذا بهَ يُخبرني
ا.
تم تصغير
سيدتي ..!
تفضلي لكِ ما طلبتي كوب الماء مثلجْ
وضعْ الكُوبْ على مفرقْ المقـَعدْ ورحلْ
وأخذَ روحي معهُ ولـمْ تغفى عيناي
وصولاَ لِ الجفنْ لـمْ يهدأ
أختلطتْ الرؤس بالاقدامْ شوقاَ لِ قٌربهَ
وخرجْ دًخانْ الكُوبْ كأنهُ يُرسمْ هذيانْ أثنى
وتلونتْ السُحبْ لِ دماء
مِنْ غليانْ شوقي أليهَ
أبتسمْ مُجاملةَ لِ كرمْ الضيافهَ
ورائحة عطرهَ تفوحْ على موطني
وَ رحلْ
وَعُدتُ عارية الجسدْ ما العملْ ....!
أحتاجْ لٍ تعويذه َ
أعلمْ أنه أبعد من ذاكرة العقلْ أن ارتمي بِ احضانْ ذلك الطيفْ
الأتي منْ المدى البعيدْ
وأنْ أضع رأسي على رجليهَ ويداعبْ شقاوتي
أُودُ بِ زرعْ ياسمينه بِ صدري الحنينْ وأقبلْ السماء
وجاء الظلامْ ولـمْ أبارحْ مكاني
رحلْ
رحلْ
ما أدراني متى أراهُ
وأصبحتْ أنثى
تبعثْ من ستائرها غُبار السنينْ
وسودتْ في عيناي لحظاتِ الأنتظار وجفتْ السماء
رَفْرِفِي بي يا غيومْ وحَـلقي بِ لِ عنق داري
لا أود بِ أجهاضْ فكري بهِ
تبدلتْ ألواني وعصفتْ الرياحْ لـِ شراعْ الوهمْ
وتكادستْ الشحُوبْ على وجهي
بعدما ما كانْ المديحْ يعلو لِ سماعيْ
كسوسنةٍ أُراقصْ الزهور بين البساتينْ
وَ آآآهـ مِنْ كَأسُ آدم يمزقْ آوتارْ أل النسوهَ
وهـا أنا أصبحتْ ذبيحة القرنْ الواحد والعشُرونْ
من عتبةِ رجُلْ تتلاطمْ على وجنتي حُرقةً
أرزميني يا شمسْ ودفئـي أوتار نبضي
وأرحلي بِ بعيداَ وأجلبي وسادتي
لِ أغفوْ حتى تستفيقْ الروُحْ
ماذا تبقَّى سوى غيمة مطرْ
تشهدْ على واقعتي ...!!
غيـبوبةَ حُلـمْ .. / وَ استفاقتْ ..!
همسه .../
مملوءة ب ِجنونْ يعتريني لِ عالمْ البوحْ ممزوجْ لِثرثرة قلمْ تُبيحْ بعثرتي
وبينْ ، ورقتها المركونة
أبقى أنا سوسنة الحلم
s,skm pgl