هذه رسالة موجهة من زوجة مسلمة توصي زوجها بطاعة الله والبعد عن معصيته ليكون ذلك سببا لسعادتهم الزوجية قائلة له :
زوجي العزيز: لا يخفى عليك أنه لا يخلو بيت من وجود ما يعكر صفوه من حدوث بعض الاختلافات حول وجهات النظر أو حدوث بعض المشاكل, وهاهو بيت الرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسلم من ذلك...
زوجي الغالي: هل سألت نفسك عن سبب وجود المشاكل؟؟؟ قد أكون أنا السبب وهذا صحيح فقد أقع في الخطأ كما يقع غيري. ولكني أُحب أن أطرح عليـك بعض الكلمات حـول هـذا المـوضـوع: إن الذنوب لها صلة بالمشاكل الأُسرية، وهذا ليس تهرباً من أن أكون أنا سبب في بعضها.
زوجي العزيز: قد تكون تلك النظرة لتلك المرأة التي نظرت لها في ذلك الفلم أو ذلك السوق قد تكون هي سبب ما حدث لا تتعجب وهذا أحد السلف يقول: إني لأعصي الله فأرى ذلك في خُلق دابتي وامرأتي ومعنى ذلك أنه يرى أثر عقوبة الذنب.
زوجـي: أتذكر لماَ أضعت صلاة الفجر في ذلك اليوم وما إن جئت بعد صلاة الظهر إلا وجاءت معك الخلافات ورفع الأصوات. وقفت وقلت في نفسي لعل هذا الخلاف "عقوبة لتركك لصلاة الفجر".
وقد رأيت أنك كلما حافظت على طاعة الله وحافظتُ أنا كذلك على طاعة الله كلما رأينا السعادة والطمأنينة. نعم إن البيت السعيد هو من كان أهله يتقربون إلى الله تعالى .
أريد منك أن تحاسب نفسك بعد كل قضية خلاف تحدث بيننا
" ما هو الذنب الذي أحدثتُه لكي أتوب منه " ؟؟؟