توقعات بأن الموسم الصيفي سيكون سيئاً ورديئاً، وفي ظل التخوّف من عدم الإقبال الجماهيري على السينما بسبب الانفلات الأمني والأحداث السياسية غير المستقرة، تخوض بعض الأفلام سباق ماراثون أفلام الصيف وقلب منتجيها يرتعش.
اللافت في الأفلام الأربعة التي ستشارك في السباق، أن عنصر الرجال يستحوذ عليها بشكل كبير، فيما تراجعت البطولة النسائية إذ ليس ثمّة فنانة تحتل صورتها الأفيش وحدها، كما برزت ظاهرة اقتحام الممثلات اللبنانيات للموسم السينمائي المقبل. محمد سعد وخيبات الأمل
الفنان الكوميدي محمد سعد يحاول تعويض الإخفاقات الفنية التي لازمته طيلة السنوات الماضية، بعد مشاركته في أعمال هابطة وكاراكترات منسوخة من شخصية اللمبي، مثل أفلام "كركر" و"كتكوت" و"اللمبي 8 جيجا"، من خلال فيلم "تتح" الذي انتهى من تصويره مؤخراً بمشاركة الفنانتين اللبنانيتين دوللي شاهين ومروى. اللبنانيات يقتحمن السينما
يخوض كذلك سباق موسم الصيف الفنان أحمد مكي، بمشاركة الفنانة اللبنانية نيكول سابا عبر فيلم "سمير أبو النيل"، وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققه مكي من خلال بعض أفلامه مثل "طير أنت" و"لا تراجع ولا استسلام"،إلا انه فيلمه الأخير "سيما على بابا" حقق فشلا كبيراً، وهو ما يحاول مكي تعويضه بفيلمه الجديد الذي يعد أول تعاون له مع المؤلف أيمن بهجت قمر.
ومع وجود دوللي شاهين ومروى ونيكول سابا في موسم أفلام الصيف، يبدو أنه سيكون هناك اقتحاماً للفنانات اللبنانيات للسينما المصرية، في واحدة من أصعب أوقاتها. لقاء الخالدين
بعد أن وصلا إلى مرحلة الاحتراف، يلتقي الفنانان خالد الصاوي وخالد صالح في فيلم "الحرامي والعبيط"، حيث يجسد الصاوي شخصية الحرامي، بينما يظهر صالح بكاراكتر مختلف من حيث الشكل أو اللغة حيث يجسد شخصية مصطفى العبيط. سجن حسن الرداد
على الرغم من الدعوى القضائية التي أقامتها المنتجة والممثلة علياء الكيبالي على الممثل حسن الرداد، لامتناعه عن سداد مبلغ 25 ألف جنيه مقدم أجره عن فيلم "متعب وشادية" بعدما اعتذر عنه، وحصولها على حكم بحبسه عام وكفالة ألف جنيه مصري، إلا أن الفيلم تقرر عرضه في سباق الصيف السينمائي، ويشارك فيه كل من الفنانين أشرف مصيلحي وعمرو يسري وأشرف طلبة واللبنانية تاتيانا. رأس المال جبان
وتعقيباً على وجود عدد قليل جداً من الأفلام في موسم الصيف، قال منيب الشافعي رئيس غرفة صناعة السينما لـ"سيدتي نت" "لا يوجد في الأساس أفلام منتجة حالياً، فكيف سيتم الإنتاج في ظل هذه الظروف السيئة؟ المنتجون وفروا مجهوداتهم وأموالهم وتوقفوا عن الإنتاج، وطالما أن هذه الظروف موجودة، فإن رأس المال جبان، فلماذا سينتج المنتجون أعمالاً لن يأتي الجمهور ليشاهدها ومصيرها الفشل الحتمي؟".
وأنهى الشافعي كلامه قائلاً إن هذه الأفلام لو نزلت بالفعل في موسم الصيف، ستكون بطولة كبيرة من منتجيها وكل القائمين عليها.