التوحد واحد من حالات الإعاقة التى لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها، وفى هذا الإطار أكد د. خالد المنباوى أستاذ طب الأطفال بالمركز القومى للبحوث لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التوحد، ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشر، هو سلوك الفرد وعلاقته بالآخرين، بالإضافة إلى معدلات نموه.
وأضاف المنباوى أنه لا مانع من اللجوء فى بعض الأحيان إلى الاختبارات الطبية، لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية التى يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى.
ولا يكفى السلوك بمفرده وإنما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية فقد يعانى أطفال التوحد من "اضطراب فى التصرفات- مشاكل فى السمع- سلوك فظ".
وأشار المنباوى إلى أن هناك بعض الحالات يكون لديها تخلف عقلى، ويبدأ التشخيص بملاحظة الطفل من الشهر الـ24 حتى ستة أعوام، وليس قبل ذلك ومقياس مستويات التوحد لدى الأطفال يعرف بمقياس (كازر)، حيث يعتمد على ملاحظة سلوك الطفل بمؤشر به 15 درجة ويتم تقيم الطفل من خلال التالى:
- علاقته بالمجتمع ومن حوله.
- التعبيرات الجسدية.
- التكيف مع التغيير.
- استجابة الاستماع للغير.