..الأنثى هي هدية الله الرائعة للجنس البشري جميعا
وهي التكامل الفطري لتوأمها الذي خلقت من ضلعة
لتستقيم المعادلة الصحيحة للكون
سلما وامنا وطمأنينة ومودة وايثار وتنازل
من كلا طرفي المعادلة
وهي بنك السعادة
فاستثمر فيه كل أنواع الحب والعطاء
لكي تربح حبها وعطفها وحنانها ..
وانسها وبهجتها وخفي دهشتها وجمالها
التي حار فيه العقل البشري
وبكل ماوصف وابدع وتفنن فيه
فلم يأتي الا بقليل لايذكر
وظل عاجزا ان يلم بكل جوانب فتونها وروعتها
.هذه الوردةُ الجوريه الفخمة
والباذخة
لونها أحمر
فحبها يجري في جسدك جريان
الدم فيك ..
لونها أحمر جاذب وآسر
كـلون خديها حينما يضربهما الحياء
لونها أحمر
كحمرةالعينين عندما تبكيان على فرآق حبيب قلبها
..
..وأجدها فرصة ان ادعوا جنس الرجال ان
.إعطى الأنثى الحب والحنان والعطف
اجعل من قلبك أرضاً تنمو وتعيش فيها هذه الأنثي
اجعل من صدرك مشرباً تستقي منه الأنثى كل الحب والحنان
اجعل من عَينيكَ جمرةٌ تُشعل بها كل شمعة حب بينكما
اعطها من كيانك كل ما تجود به نفسك .
وان اهمس هذه الهمسة
ان لا تحاول ان تخدعها اوتغشها
ام تتلاعب بعواطفها وهي فطرة ربما استجابت لها
وكن معها صادقا طيبا حتى في حبك
المؤمل فيه ان تقترنان ببعضكم
وتنثرون على الكون
الخير والحب والبهجة والسلام
ولذلك فليس لها جزاء الا ذلك
وهمسة
في اذن اختي التي آثرت الوظيفة والمال
على الخضوع للفطرة
لكي لا تحرم نفسها روعة وبهجة المسرة
وودي ووردي
