الإنسان هو الإنسان مهما تعددت وتنوعت وسائل وفرص اللهو، فإن القيم الكامنة فى الإنسان الذى تربى عليها جيدا ستحميه من الانهيار والسقوط فى السلوكيات الفاسدة، هذا ما أكد عليه الدكتور على سليمان أستاذ علم النفس جامعة القاهرة، مضيفا أن هناك بعض الأمور لابد من مراعاة الآباء والأمهات لها للتغلب والتخلص من مشكلات المراهقة لأبنائها ومنها:
1: يجب تطبيق مبدأ الصداقة بين الأبناء والآباء وبين البنات والأمهات وبالتالى سنملأ الفراغ الذى يعانى منه النشء فى هذه المرحلة العمرية وسنحمى أبناءنا من الوقوع فى براثن الفساد والتقليد الأعمى لبعض السلوكيات الخطأ كما سنحمى الشباب من نفسه ونساعده على ضبط غرائزه والتحكم فيها.
2: يجب تيسير الزواج والارتباط للشباب لنحميهم من كثير من الانحرافات.
3: لو لم نحصر أنفسنا فى البحث عن وظيفة وفكرنا بأنفسنا فى اختراع الوظيفة أو العمل أو المهنة لتخلصنا من البطالة ولبثنا الأمل فى نفوس الشباب لحياة أفضل فعلينا أن نتذكر أن المجتمع العربى لم يكن مجتمع وظائف ولا قوى عاملة وإنما كان الكل يعمل وفق قدراته والفرص المتاحة له، فلم يكن هناك مكاتب للتوظيف ولم يكن هناك وزارة قوى عاملة للتشغيل.
4: الرضا النفسى والقناعة الكنز الحقيقى لصفاء النفس وجودة الحياة وتساهم كثيرا فى حل مشكلات معقدة اقتصاديا وماليا.
5: الانشغال بالتفكير فى العمل والكسب الحلال سيقضى على مشكلة الفراغ التى يستثمرها الشباب فى المحادثات الحميمة التى لا طائل من ورائها إلا الانحراف بعد ذلك.
6: لا بد من اشتراك الشباب فى قوافل الأعمال الخيرية وفى المشاركة التطوعية وفى العديد من الأنشطة البيئية بعد الاعتراف بهم وعمل أوسمة جيدة على صدور المتميزين منهم سيستثير المنافسة الشريفة المطلوبة فنتخلص من الكثير من الآفات القائمة.
7: المسئولية ليست على الأولاد لوحدهم فتربية البنت لا تقل عن تربية الولد والعكس صحيح فإذا لم توجد الفتاة المتفتحة المستعدة لمثل هذه المكالمات الطويلة فلن يكون هناك مكالمات والعكس صحيح ومعنى ذلك أن التربية الأسرية والعودة الحميدة إلى المدرسة المحمدية التى صنعت أبطال الإسلام هى الحل الأمثل.
المواضيع المتشابهه:
lah;g hglvhiri lk hg,gh] ,hgfkhj 2025