أنتى لا تعيشى فقط فى مُخيلتى
بل تحتلى البال
وتُقيمى بين أروقة دفاترى
ما بين الحنين والأنين تتغير ملامحى
فذكرى تُراودنى وأمل اُناجيه
وغداً أظنهُ يؤلمنى
فأُسطر حيناً عن العشق الذى مات
ووقتاً تتملكنى الذكريات
فأحكى حنينى الذى زاد
وحيناً أحكى عن حُبا أراهُ فى الاوهام
أهديهُ لملكة الأحلام
وأُخبرها كم أنى عاشقا ولهان
وكل سطورى سبيلاً أراهُ
حين أنام ...........
عـمـر الــحــــب :
ما يكون بالغصبّ ولا بِالمجــاملـة !!
الـــحـب ..
يـكـون بِـ طِيبة القـلـب ‘‘ وحسن المعـاملـة ’’
إعتزلتُ الغرام وذهبتُ للأحلام مُختار
ورسمتُ أميرتى تحت الجفون
فَعادانى النوم وجعلنى احتار
وأقمتُ لها قَصراً من أحاسيس الهويَ
عند النجم والقمر لحظات المُنتهىَ
فوهبتنى ما وهبت من رقائق الاحساس
فأهديتُها ما أملكُ من الهمسات
وحينها
أغمضتُ عيونى لحظة حنينى
فوجدتُها تُسرع إلى أحضانى
فكان المُلتقى
فإنتزعتُ منها كل خوفاً وأسكنتها فى أمان
فهمست وسط السكون وإحساس السماء
أنها تُحبنى حباً أراه أنا حتما فى انفاسها
وأن الخلود أملاً يزيدُ لحظات عشقي
وذراعيك !! حبيبى أرجوك فلتتركنى أُعانق النجمات
فهمستُ قائلا لم اعلم قبل ذلك العِناق أننى كنت من الاموات